إلى كل مؤمنة بالله ربا.. إلى من تريد النجاة من الفتن والعصمة من الزلل.. إلى التي تعشق الجنة والرضوان، إلى السائرة على نور الله... إلى كل من أكرمها الله بنعمة الاهتداء ولبستالحجاب طاعة لله وحبا في رضاه، واعتزازا بدينها... إلى التي اختارت العفة والطهارة والحياء...منهجا في الحياة أسطر لك هذه الكلمات وأرجو أن تحمل لك في كل سطر نورا ومع كل كلمة هداية وتوبة وإنابة إلى الله سبحانه وتعالى هذه كلمات جمعناها لك في رسالة محبة وهداية... رسالة قد تكون لك منارة، تنير طريقك إلى الله.. وترسم لك مقامات الإحسان في التزامك بالحجاب .... حقيقة حجابِكِ اعلمي أختي الكريمة أن الحجاب فريضة ربانية، وشعيرة إسلامية.. حجابك.. هويتك... عفتك .... نقاؤك حجاب.. كما يرضاه الله سبحانه.. حجاب عز وطاعة يحكمه شرع الله...لا حجاب موضة تحكمه الشهوات والأهواء... إنه لباس طهر وتقوى..لا لباس إغواء وفتنة.. حجابك استجابة لنداء الرحمان : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِن، ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} الأحزاب/59