منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي وتلاميذ الجذع المشترك أدب بالثانوية الإعدادية محمد الخامس؛ لا يجدون مقاعد للجلوس لمتابعة الدراسة، مما يفوت الحصة الأولى من الدروس كل يوم على قسم من أصل ثلاثة. هذه الوضعية خلفت استياء كبيرا في صفوف التلاميذ والأساتذة والآباء على حد سواء، لتنضاف إلى التخبط الذي عرفه الموسم الدراسي الحالي في إيجاد الأساتذة وإقناعهم بمغادرة مؤسساتهم الأصلية، والالتحاق للتدريس بالجناح الذي أحدث بالثانوية الإعدادية محمد الخامس؛ للتخفيف من الضغط الكبير الذي تعرفه الثانوية التأهيلية طارق بن زياد الوحيدة المتواجدة بالمدينة، والتي يبلغ تعداد سكانها 60 ألف نسمة. وبسبب هذا الضغط المهول؛ فإن جل الأقسام يتجاوز عدد التلاميذ بها 45 تلميذا. من جهة أخرى، يشتكي التلاميذ من الأوحال المتواجدة بالطريق المؤدية إلى هذه المؤسسة، خاصة عند نزول الأمطار. كما يشتكون من غياب الإنارة في الممرات الداخلية، الشيء الذي يعرقل الانسياب الطبيعي لعملية الخروج، ويسبب في تدافع وتزاحم التلاميذ فيما بينهم.