عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح اجتماعه العادي بتاريخ 2 ذو القعدة 1429 موافق فاتح نونبر ,2008 وتدارس عدة قضايا دعوية وتنظيمية. وبعد توقفه على ما خلفته أمطار الخير الأخيرة من خسائر استشهد على إثرها بعض المواطنين وفقد العديد منهم مساكنهم وممتلكاتهم، دعا الجهات المسؤولة إلى بذل جهود أكبر لإسعاف الضحايا وإنقاذ المتضررين وجبر الأضرار اللاحقة بهم ويؤكد على ضرورة انتهاج مقاربات شاملة ومندمجة للوقاية من هذه الكوارث وخصوصا الاهتمام بالتجهيزات والبنيات التحتية . كما أعرب المكتب التنفيذي عن انشغاله بموضوع التشيع الذي بدأت بعض حالاته تطفو على سطح المجتمع المغربي وطالب بمقاربة بنائية ايجابية تستحضر مرتكز وحدة الأمة والحاجة إلى التحصين الثقافي والتناول العلمي الهادئ للظاهرة بما يضمن مكتسبات الأمن الديني و الوحدة المذهبية التي تميز بها المغرب وجنبته بفضل الله مآزق الفتنة المذهبية . ومتابعة منه للمستجدات الوطنية توقف المكتب عند القرار الاستئنافي الصادر ضد مدير جريدة المساء والقاضي بتحميله تعويضا مدنيا قدره 600 مليون سنتيم وغرامة مالية تقدر ب 120 ألف درهم. واستغرب المكتب التنفيذي هذا الحكم القاسي واعتبره بمثابة محاولة لإعدام مشروع صحفي ناجح لأسباب ذات طابع سياسي ودعى المسؤولين إلى معالجة أفضل لهذا الملف منعا للظلم وحماية لصورة بلادنا في مجال التعامل مع الصحافة .