أحبط مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس محاولة اغتيال أحد قادة الكتائب في خان يونس، كان منفلتون من فلول التيار الانقلابي يحاولون تنفيذها بواسطة عبوة ناسفة فجر يوم الثلاثاء (21/10) في خان يونس، جنوب قطاع غزة. وأكد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام أن المجاهدين رصدوا مسلحين قرب منزل القيادي في كتائب القسام أمجد أبو النجا في منطقة معن شرق خان يونس قبيل فجر اليوم الثلاثاء، فلاحقوهم قبل أن يطلق المسلحان النار تجاه المرابطين ويفروا من المنطقة. وقالت مصادر إنه ولدى تمشيط المنطقة التي تواجد فيها المسلحان تم اكتشاف عبوة ناسفة مرتبطة بهاتف نقال كانت موجهة باتجاه منزل القيادي في كتائب القسام أمجد أبو النجا الأمر الذي يشير إلى نيتهم اغتياله بالتفجير لدى خروجه لأداء صلاة الفجر. ووصلت إلى المنطقة وحدة الهندسة في الشرطة وقامت بتفكيك العبوة الناسفة تحت السيطرة فيما شرعت في أعمال تمشيط وتحري بحثاً عن الجناة. يشار إلى أن القيادي أبو النجا تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني التي سبق أن دمرت منزله في المنطقة الشرقية من خان يونس. وكانت كتائب العودة ، أحد الأجنحة العسكرية التابعة لحركة فتح ، هددت بنسف أي حوار لا يضمن عودة قادة الفلتان الأمني إلى غزة. وقالت: نؤكد على أننا سننسف أي حوار يتجاوز حق عودة قياداتنا الأمنية سالمين إلى غزة بعد أن حرموا من العيش في وطنهم وبعيداً عن أهلهم وأبنائهم أو داخل الزنازين والسجون . وحذر كتائب العودة في بيان صادر عنها وعمم على وسائل الإعلام، مما وصفه بتساوق البعض من فتح مع حركة حماس والقاهرة لحماية مصالحهم الشخصية على حساب فتح و تضحيات قادة الأجهزة الأمنية ، على حد تعبير البيان. وتضمن البيان اعترافاً ضمنياً بمسؤوليتها عن جريمة شاطئ غزة والتي راح ضحيتها خمسة من قادة ومجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام قبل نحو شهرين، حيث قالت إن هذه الجريمة رسالة يجب أن يفهمها ويستفيد منها الجميع ، مضيفة أن الكل يعلم أن كتائب العودة إذا قالت فعلت وإذا ضربت أوجعت . وكانت كتائب العودة قد اعترفت في حينه بالمسؤولية عن جريمة شاطئ غزة، رغم النفي الرسمي لحركة فتح .