طالبت أسرة حسناء مساعد، المرأة الوحيدة المتابعة في ملف عبد الفتاح الرايضي، الذي فجر نفسه في نادي الأنترنيت في حي سيدي مومن بالدار البيضاء يوم11 مارس ,2007 بإطلاق سراحها بعد الحكم عليها بسنتين موقوفة التنفيذ مساء يوم الخميس الماضي. وقالت شقيقة حسناء، في تصريح لـالتجديد نستغرب عدم إطلاق سراحها، فقد سبق أن متعت بالسراح المؤقت ولم تغادر السجن، وقيل حينها إنها محكومة بشهرين سجنا نافذا بتهمة إهانة موظفة، والآن حكمت بسنتين موقوفة التنفيذ ولم تغادر السجن. وأوضحت المتحدثة نفسها أن الحكم عليها بشهرين موقوفة التنفيذ مر عليه أكثر من ستة أشهر، وبعد زيارتنا لإدارة سجن العواد بالقنيطرة، أخبرتنا الإدارة أنها لن تغادر حتى تقضي شهرين سجنا نافذا،، داعية إلى مراعاة ظروفها الاجتماعية، خاصة أنها أنجبت داخل السجن، ولها طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات أصبحت مريضة نفسيا. وحكم في الملف نفسه على زوج حسناء مساعد ياسين أنجرة بثماني سنوات سجنا نافذا، في ملف الرايضي ، الذي أسدل الستار عنه مساء يوم الخميس الماضي، حيث أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا أحكاما تراوحت ما بين 30 سنة سجنا نافذا والبراءة. وهكذا قضت المحكمة بـ30 سنة سجنا نافذا في حق عبد الكريم آيت أوكرض، و20 سنة سجنا نافذا في حق عبد العزيز راكش و15 سنة سجنا نافدا في حق عبد الصمد الشردودي و13 سنة سجنا نافذا في حق عبد الرحيم.. كما قضت هيئة المحكمة بعشر سنوات سجنا نافذا في حق أربعة متهمين، وثماني سنوات سجنا نافذا في حق ثلاثة متهمين، وست سنوات في حق ثلاثة متهمين، وخمس سنوات سجنا نافذا في حق متهم واحد بعد مؤاخذتهم بما نسب إليهم.