وجّه المغرب انتقادات شديدة اللهجة إلى الجزائر، على اتهامها له بالأمم المتحدة، بأنه يعرقل مسار المفاوضات، لأنه يتمسك بمبادرة الحكم الذاتي أرضية وحيدة للتفاوض، وقال مندوب المغرب مصطفى الساهل أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المكلفة بتصفية الاستعمار، إن الجزائر تتهرب من تحمل المسؤولية في دعم جهود المجتمع الدولي الداعم للحكم الذاتي في الصحراء، ودعا الساهل الجزائر إلى دعم المفاوضات بالبناء على ما تم إنجازه في الجولات الأربع السابقة، والانخراط في تفعيل هياكل الاتحاد المغاربي المجمد منذ سنوات. وتريد الجزائر من وراء اتهاماتها تلك للمغرب، أن تستأنف الجولة الخامسة من المفاوضات من الصفر. ورفض المغرب على لسان مندوبه الطرح الجزائري المساند لجبهة البوليساريو، ودافع على خلاصات فالسوم الذي اعتبر استقلال الصحراء خيارا غير واقعي، وهو ما دعمته عدة دول كبرى على رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقد أكد المغرب للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عزمه على مواصلة المفاوضات، لكن استندا إلى الخلاصات المتوصل إليها في الجولات السابقة. من جهة أخرى، كشف جانيت لينز، راعي كنيسة صخرة المسيح بالولاياتالمتحدةالأمريكية، أن كنيسته تستقبل حوالي 200 طفل صحراوي، تتراوح أعمارهم ما بين 10 و14 سنة، يقضون عطلتهم الصيفية بأمريكا، في إطار برنامج الأطفال الصحراويين ترعاه كنيسته، بحيث لا تخفى أهدافه التنصيرية .