دعت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة إلى وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الصحة لكل الفئات العاملة بقطاع الصحة من أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين يوم الثلاثاء، ابتداء من الساعة 11 صباحا، وذلك على خلفية الاختلالات التي شابت تدبير الموارد البشرية، وخاصة ما يتعلق بتعيينات الخريجين الجدد، أوالانتقالات. وأكدت النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في بيان توصلتالتجديد بنسخة منه أنها ما فتئت تطالب منذ سنوات بضرورة وضع استراتيجية واضحة لتدبير الموارد البشرية؛ للرفع من مردوديتها، وللاستجابة لحاجيات القطاع والمواطنين، مع ضبط عمليات التعيينات والانتقالات من خلال وضع معايير واضحة ومحددة متوافق عليها. وأوضحت النقابة أنه في الوقت الذي بدأت الأمور تأخذ هذا المنحى لا زال وجود بعض جيوب مقاومة الإصلاح والحنين إلى الأساليب المشبوهة، حيث تماطل الوزارة في تحمل مسؤوليتها في العمل على ضمان المساواة في التعامل مع مختلف فئات العاملين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتعيينات والانتقالات، ثم اعتبار الوضعية العائلية عند التعيين أوالانتقال إلى فئة من العاملين دون الفئات الأخرى، وكذا استمرار انتظار العاملين بالمناطق النائية أوالراغبين في التجمع العائلي للخلف الذي لن يأتي إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وطالبت الجامعة وزارة الصحة بتحمل مسؤوليتها في التدبير العقلاني للموارد البشرية، مع التعجيل بتعويض العاملين بالمناطق النائية منذ سنوات، بالإضافة إلى اعتماد المساواة في التعاطي مع ملفات التعيينات الجديدة أوالانتقالات، دون حيف، وذلك لكل الفئات: أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين. إلى ذلك أكدت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بأنها بدفاعها على توزيع عادل للموارد البشرية فإنها تضع المصلحة العامة وصحة المواطنين فوق كل الاعتبارات، ودعت كل الفئات العاملة بالقطاع إلى المشاركة بكل مسؤولية في هذه الوقفة الاحتجاجية الإنذارية.