طالب سكان بحي الرويسي الواقع تحت نفوذ جماعة أزغنغان من السلطات المحلية والمنتخبة باتخاذ الاجراءات اللازمة في أقرب الآجال لرفع الضرر الذي قالوا إنه يلحقهم بسبب وجود ورش لبيع الرمال والحصى والجرافيت قرب حيهم، وأوضحوا في شكاية لهم تحمل 51 توقيعا - حصلت التجديد على نسخة منه - بأن الوضع يزداد سوءا رغم الشكايات المتعددة إلى رئيس المجلس البلدي لأزغنغان، نتيجة توسيع مكان الورش والزيادة في عدد شاحنات الشحن والإفراغ التي تتسبب في كثير من الأحيان في عرقلة السير وإتلاف الطريق المعبدة الرابطة بين مدخل مدينة ازغنغان والطريق الساحلية، فضلا عن ضجيج يقوض الهدوء والسكينة، ويخلق الانزعاج والتوتر النفسي وأمراض الحساسية، جراء تطاير الغبار والرمل وبقايا الردم نحو النوافد وشرفات منازل مجموعة من التجزئات السكنية المشيدة حديثا والآهلة بالسكان. ومن جهته، أوضح النائب الأول لرئيس المجلس البلدي علي النعناع أن المجلس استدعى صاحب الورش وأمره بتوقيف المشروع أو نقله إلى مكان آخر، مضيفا في تصريح لـالتجديد، أن المعني بالأمر طالب المجلس بإعطائه مهلة لنقل ورشه تدريجيا. إلا أن سكان الحي ـ حسب قولهم ـ يلاحظون بأن صاحب الورش يزيد من عدد الشاحنات مما يوضح بأنه متجاهل لمطالب السكان وأوامر الجماعة.