ئنّاياسن سيدنا محمّد هانّ كّيغد لقودس غيّيض أد، غيكانّ تنكر سّنسان وامان أفين ئكفارين ماد ران، سضوهلّون ئنطّفارن ن سيدنا محمّد، كَيكَان أد ئفّاغن ليسلام، غيملّي ئمون يان ؤكبار مقّورن دّون س دار أبوباكر نّان أس: ئس تسّفلدت ئ ماد ئنّا ؤمدّاكل نك؟ ئنّاياسن ماد ئنّا؟ نّان أس: أرئيتّيني ئكّاد لقودس ئورّيد ؤر تاد تغلي تافوكت؟ ئنّاياسن أبوباكر أر كا داغ تسكيركيسم ف محمّد، نّان أس: رواح دارس غ تمزكّيدا، هاتي أر ؤكان ئساوال س ميدّن ، ئنّاياسن أبوباكر: أد كَّالغ ئغ ئنّا غيكَانّ أر ئغرَان، علاه ماكّن ئسدوهدان غ ماد ئنّا، ماخّ ؤر ئنّا يوشكا ياسد ؤنغميس غ ئكَنّا س واكال، غ ما سّول ئدروسن ئـ ؤزمز نّا سول نّيغ أس تغزَانت، ئس ؤر يركَر كَر ئكَنّا د واكال كَر مكّا د لقودس؟ كزدّان نيت ئسكر س لكعبا، أيْلّيغ ئلكم أسكَّاور ن أيْت قورايْش، ئساوْل ئنّا: ئني يّي أيارقّاس ن ربّي ئس تنّيت ئميدّن تكّيد لقودس غييّيض أد؟ ئنّاياس سيدنا محمّد: يا، نّيغ غيكانّ. ئنّاياس أبوباكر : أوَا مل يّي زا مانيك ئكَا لقودس، زعما تيمزكَيدا نس، هاتي نكّي سنّغت، زريغ كَيس، كودانّ أد يَايْوَا سيدنا محمّد، أراس ئّال لقودس تاسكَا س تايّاض، أيْنّا ؤكان ئبدر، ئنّاياس أبوباكر تغزَانت هانّ ربّي أد ئكَان ئنيكَي، ئس تكَيت أرقّاس نس، هانّ كرا تنّيت ؤر ئكَي تيكركاس. زغ غاسّان أد ئكَا أبوباكر أمغزَان زعما أماكلاي كرا س ئنّا سيدنا محمّد أراس ئتّيني أبوباكر تغزانت. سيدنا موعاوييّا ؤلا نتّا ئنّا: أمّودّو ن سيدنا محمّد ئكَا أغار تاوّاركَيت ئغزَانّ دار ربّي، تامّزرايت أد لّي ئلاّن كَر ميدّن، توشكاد غ واوال ن ربّي لّي ئنّان: هانّ ؤر نسكير غ تووّاركَيت لّي ياك نملا بلا تامّارا د تماضونت ئـ ؤفكَان. المعنى: إسراء سيدنا محمد عندما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس أنه زار القدس في هذه الليلة، وجد الكفار في قوله هذا منفذا لإشعال الفتنة بين المسلمين، فاجتمع كبار قريش وذهبوا إلى دار أبي بكر وقالوا له هل سمعت ما قاله صديقك؟ أجابهم: ماذا قال؟، قالوا: يقول إنه زار القدس هذه الليلة وعاد منها قبل طلوع الشمس؟ فقال: لهم أبو بكر هل تفترون ثانية على محمد؟ قالوا له؛ اذهب إليه في المسجد إنه يخطب في الناس، فقال لهم أبو بكر: إن قال ذلك فهو صادق فما الذي يحيركم فيما يقوله، ألم يقل إن الوحي أنزل عليه من السماء، فما الأقرب هل القدس أم السماء، وإن قال إنه جاء من القدس الليلة فقد صدق فذهب سيدنا أبو بكر إلى رسول الله في الكعبة، فقال له : أخبرني يا رسول الله هل قلت للناس إنك زرت القدس اليوم؟ فقال له رسول الله: نعم قلت هذا ثم قال له أبو بكر: أخبرني كيف هو القدس، أقصد المسجد، لقد زرته قبلا وأعرف المسجد الأقصى جيدا وعندما بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف لأبي بكر المسجد الأقصى، وكلما قال شيئا أجابه أبو بكر نعم صدقت إنك لرسول الله، وإن كل ما قلته ليس فيه أدنى شك. منذ ذلك اليوم سمي سيدنا أبو بكر بالصديق. أما سيدنا معاوية فقد قال، إن ذهاب سيدنا محمد إلى المسجد الأقصى ليس سوى رؤية صادقة من الله، وعن تضارب الأقوال بين الناس في زيارة النبي للحرم القدسي، نزلت الآية الكريمة وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلا فتنة للناس. الآية 60 من سورة الإسراء.