أطلق سراح المعتقل السياسي أحمد شهيد صباح أمس الخميس، وقد تجمهر أمام باب السجن عكاشة، عدد كبير من النشطاء الحقوقيين. وألقى شهيد كلمة مقتضبة قال فيها وأني أصفح الصفح الجميل على كل من أساء إلي من قريب أو بعيد، و أطوي هذه الصفحة كما طواها جميع المغاربة في إطار هيأة الإنصاف و المصالحة، متمنيا الإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين بالمغرب، وأن يتم الطي الفعلي لسنوات الرصاص، وذلك بتنفيذ كافة توصيات الإنصاف والمصالحة، بقطع كل الممارسات والخروقات الجسيمة التي تمس مشاعر كل الهيئات . وقال عبد الإله المنصور، رئيسلجنة المطالبة بإطلاق سراح الشايب وشهيد وباقي المعتقلين السياسيين بالمغرب عن هذا الاستقبال من لدن الحقوقيين، هي رسالة لما تبقى من المعتقلين مجوعة مراكش والرباط 95 و فاس و غيرهم من المجموعات، خصوصا التراجعات التي عرفتها بلادنا من قبل الدولة المغربية. وطالب المنصوري بـما أسماه، تبييض جميع السجون المغربية من جميع نزلائها الذين اعتقلوا بسبب الرأي. ومن جهته عبر أحمد خراز، أحد المعتقلين السابقين الذي قضى 28 سنة داخل السجن، عن استيائه لبقاء مجموعة من المعتقلين قابعة وسط السجون دون حق، فيما عبرت الحقوقية حياة التيجي، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد ،حول مطالبة ضمان حقوق النساء والأسر المطالبات بحق أزواجهن بالتمتع بكل الحقوق والواجبات المتاح لهن . وقد قضى أحمد شهيد ربع قرن رفقة أحمد الشايب سنة 1971 و حوكم في 31 يوليوز 1983 بـ 25 سنة حبسا نافدة مرورا من المعتقل السري درب مولاي شريف وسجن (اغبيلة) والسجن المركزي بالقنيطرة ثم سجن عكاشة بالدار البيضاء مرورا بكل من سجن لعلو بالرباط وسجن الزاكي بسلا.