قال عبد الإله دحمان العضو في المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في تصريح لـ التجديد إن وزارة التربية الوطنية وافقت مبدئيا على ثلاث لقاءات مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ستكون مصيرية، أولها خلال الأسبوع الأخير من شهر غشت؛ حول البرنامج الاستعجالي قبل عرضه على المجلس الأعلى للتعليم، ثم لقاء في فاتح شتنبر حول الحركة الانتقالية الاستثنائية، وثالث في 18 شتنبر المقبل حول أجرأة اتفاق فاتح غشت 2007 ومدارسة بعض القضايا العالقة. وكان الوزير اخشيشن قد قدم وعودا للنقابات التعليمية في آخر لحظة قبل متم الموسم الدراسي المنصرم، وعلى رأسها بحسب دحمان، تنفيذ مقتضيات اتفاق فاتح غشت 2007 كاملا غير منقوص، واعتباره بمثابة خارطة طريق الموسم الدراسي، وإجراء حركة انتقالية استثنائية لحل الحالات الاجتماعية والصحية، مع إدراج ملاحظات النقابات بخصوص البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، والذي اتهمت الوزارة بالانفراد في إعداده. وبخصوص اتفاق غشت ,2007 أوضح مدير الموارد البشرية بوزارة التربية أن بلاغ هذا الاتفاق يتضمن ذو شقين، أحدهما مرتبط بالوزارة وآخر مرتبط بقطاعات حكومية أخرى، وأضاف أن الوزارة نفذت نحو 90 % مما التزمت به على حد وصفه، و10% المتبقية تتطلب إصدار مراسيم، والعملية جارية الآن، ويتعلق الأمر أساسا بتعديل المادة 108 الخاصة بالترقي بالشهادات الجامعية، وترقية الأعوان العموميين. أما الشق الثاني فهو مرتبط بالمذكرة المرفوعة للوزير الأول فهو يعني جميع موظفي الدولة كالرفع من الحصيص، وإعادة النظر في الأرقام الاستدلالية، وإحداث درجات جديدة، والتعويض عن التدريس بالوسط القروي وغيرها.