وصف عبد الإله دحمان عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم اللقاء الأولي الذي جمع ممثلين عن النقابات التعليمية ووزارة التربية الوطنية الإثنين 28 يوليوز 2008 بلقاء تصفية الأجواء واستعادة الثقة التي فقدت في الشهور الماضية،على أساس أن اللقاء الذي ترأسه عبدالحفيظ الدباغ الكاتب العام للوزارة وحضره، محمد ولد دادة مدير الموارد البشرية ، وعبد الإله المصدق، ومسؤولين آخرين وممثلين عن أربع نقابات تعليمية باستثناء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، وضع خارطة طريق لتدبير العلاقة مع الفرقاء الاجتماعيين وفق النهج التشاركي الذي يستلزم المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية المرتبطة بالمنظومة التربوية والتكوينية ووضع أجندة للاشتغال وفق أطروحة تنظم الحوار بين الوزارة والفرقاء الاجتماعيين، وتمنى دحمان أن تكون الوزارة في مستوى حسن النية التي عبرت عنها النقابات في اللقاء المذكور وأن تستوعب رسالة الحضور المبدئي للمساهمة في إصلاح اختلالات القطاع. وأوضح دحمان أن اللجنة النقابية الوزارية اتفقت على عقد ثلاث لقاءات أولها يوم أولها يوم26-27/8/2008 بمثابة يوم دراسي بخصوص البرنامج الاستعجالي وهو اليوم الذي سبق للنقابات أن قاطعته، ثم لقاء يوم فاتح شتنبر المقبل لمدارسة ملفات الحركة الانتقالية الاستثنائية المزمنة اجتماعيا وصحيا ،في حين حدد لقاء ثالث للجنة الموسعة يوم 18-9-2008 لمناقشة أجرأة اتفاق فاتح غشت2007 والوقوف على الحصيلة ومناقشة القضايا العالقة.