الاحتقان الشعبي بتنغير يهدد استقرار المدينة

طالبت فدرالية الجمعيات التنموية بتنغير الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع الحد للاحتقان الذي تعرفه المنطقة، درءا لأي تطور غير مرغوب فيه، مهددة بشن مجموعة من الأشكال الاحتجاجية بغية رفع الحيف والتهميش عن المنطقة. وأعلنت الفدرالية التي تضم 57 جمعية، في بلاغ لها، حربها ضد الفساد، وأن المضايقات التي تتعرض لها، لن يثنيها عن مواصلة سيرها وتمسكها بملفها المطلبي، وتدعو المسؤولين على الصعيد الحكومي والإدارة الترابية إلى خطورة الاحتقان الذي تشهده المنطقة، حيث ارتفاع وتيرة المفسدين وناهبي المال العام من مسؤولي الشأن المحلي، وتملص المسؤولون لوضع حد لهذه الاختلالات والتجاوزات التي يعرفها التسيير المحلي رغم توصلهم بملفات فساد خطيرة بهذا الخصوص، بالإضافة إلى تردي الخدمات الاجتماعية. وأشار أحمد الصادقي عضو الفدرالية أن المدينة تعرف العديد من المشاكل خاصة في التعمير، حيث تقوم البلدية بمجموعة من التفويتات خارج القوانين الجاري بها العمل، مضيفا أن عامل الإقليم تدخل ووعد بإيجاد حلول لجملة هذه المشاكل. ودعت الفدرالية السلطات المسؤولة للقيام بتدخل عاجل لوضع حد للاحتقان الذي تعرفه المنطقة درءا لأي تطور غير مرغوب فيه.