توعدت 3 مجموعات للمعطلين بالرباط بخوض صيف ساخن من الاحتجاجات، خلال وقفة مشتركة هي الأولى من نوعها يوم الخميس ، والذي كان عنوانها التضامن مع ضحايا عنف الأجهزة الأمنية الممارس ضد الأطر العليا التي تشن احتجاجات يومية في الرباط، لدرجة أن أحد عناصر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة مهدد بالشلل بفعل الضرب المبرح الذي تلقاه أثناء الاحتجاج. وندد أعضاء كل من التجمع المغربي، والتنسيقية الوطنية، ومجموعة الفتية بالتدخل الأمني العنيف الممارس يوميا ضد احتجاج المعطلين، معتبرين المقاربة الأمنية لملف العطالة عوض المقاربة الاجتماعية خطأ جسيما في حق أطر عليا، يفترض أن تكون صمام الأمان للدولة في كثير من القطاعات، وفي بيان صدر عن التجمع المغربي ندد فيه بما وصفه القمع الذي مارسته عليه قوات الأمن خلال الوقفة التي نظمها مساء يوم الأربعاء الماضي 9 يوليوز 2008 أمام البرلمان، والذي خلف 10 إصابة متفاوتة الخطورة، حيث نقل4 منهم إلى المستشفى في حالة حرجة...