اعتقل رجال الأمن يوم الثلاثاء 10 يونيو 2008 شابا بمدينة سيدي إيفني يدعى زين الدين الراضي المعروف بابن الجزائري،وأكد شهود عيان أن تم اعتقاله في الطريق المؤدية إلى ميناء سيدي إيفني. وطوق رجال الأمن محيط الميناء، وشددوا المراقبة على كل من يريد الولوج إليه، بعدما أحدثوا بطاقات خاصة بالعاملين به، إذ خصصوا للبحارة بطاقة حمراء وللتجار بطاقة زرقاء. وأكد أحد البحارة بالميناء، لـالتجديد أن السلطات المختصة طلبت منهم اليوم البطاقة الخاصة بقارب الصيد الذي يصطلح عليه الرول، من أجل التخلص من القوارب غير القانونية. وحول دواعي هذا الإجراء، قال أحد المهنيين بالميناء ربما إجراء من أجل تفادي أن يعبر بعض الشباب الفارين الميناء في اتجاه الشاطئ الأبيض الذي يقع قرب مدينة كلميم أو أن يتجهوا إلى مدينة طانطان ومن جهة أخرى لم يلتحق العديد من التلاميذ في اليوم الثاني من الامتحانات بسبب الرعب والخوف التي مازال سكان المدينة يعيشونه، وأوضح أحد الأطر التربوية أن العديد من التلاميذ لم يلتحقوا، كما أن ظروف الامتحانات مرت في ظروف جد سيئة، فكيف لتلميذ أن يجتاز الامتحان في مدينة تعيش حالة طوارئ، ورجال الأمن في كل مكان. ومن جهة أخرى، أكد مصدر طبي أن بعض المصابين الذين تعرضوا إلى التعذيب على يد رجال الأمن يوم السبت الماضي دخلوا في مرحلة حرجة، ويوجد اثنين منهم بمدينة أكادير واثنين بمدينة تيزنيت، ووصف المتحدث نفسه يوم السبت الماضي بالدموي، موضحا أن المستشفى استقبل حالات كثيرة قاربت مئة فرد. وأثناء زيارتنا إلى المستشفى المحلي بسيدي إيفني من أجل التأكد من صحة المعطيات وجدناه فارغا، ويوجد به بعض المواطنين الذين أتوا للاستشفاء ولم يجدوا أحدا في استقبالهم، فقط ممرضة تطلب منهم الانتظار. وما تزال مدينة سيدي إيفني تشهد حصارا أمنيا من كل الجهات، إذا مازالت القوات الأمنية مرابطة بالقرب من الجبال ومحيط المدينة ومختلف مؤسساتها وشوارعها، كما أن رجال الدرك الملكي يتأكدون من هوية كل من يريد الدخول إلى مدينة سيدي إيفني ومير اللفت، حيث أقاموا حواجز أمنية على بعد 38 كيلومتر من مدينة سيدي إيفني في اتجاه مدينة تيزنيت، وأعدوا لائحة يسجلوا فيها المعطيات الخاصة بالمواطنين انطلاقا من بطاقات التعريف، وإذا تعلق الأمر بالصحافيين فإنه المطلوب أن يستجوبوه لدقائق من أجل ملأ قسيمة خاصة تتضمن اسم ومكان الازدياد ومقر السكنى واسم الأب واسم الأم والوجهة والهدف. ومن جهة أخرى، من المرتقب أن ينظم المهاجرون المنحدرون من قبائل آيت باعمران بفرنسا وقفة احتجاجية اليوم (الأربعاء) بفرنسا أمام القنصلية المغربية بباريس. وأكد أحد المهاجرين بفرنسا لـالتجديد أن ما تعرض له أهلهم بالمغرب ساءهم كثيرا خاصة فيما يتعلق بالنهب والاعتداء على النساء اللواتي يعتبرن في العرف الباعمراني شيء مقدس ولا ينبغي أن ينتهك غريب جسدها وحرمتها. خديجة عليموسى/ سيدي إيفني اعتقال شاب بمدينة سيدي إيفني وإجراءات أمنية مشدد بالميناء اعتقل رجال الأمن يوم الثلاثاء 10 يونيو 2008 شابا بمدينة سيدي إيفني يدعى زين الدين الراضي المعروف بابن الجزائري،وأكد شهود عيان أن تم اعتقاله في الطريق المؤدية إلى ميناء سيدي إيفني. وطوق رجال الأمن محيط الميناء، وشددوا المراقبة على كل من يريد الولوج إليه، بعدما أحدثوا بطاقات خاصة بالعاملين به، إذ خصصوا للبحارة بطاقة حمراء وللتجار بطاقة زرقاء. وأكد أحد البحارة بالميناء، لـالتجديد أن السلطات المختصة طلبت منهم اليوم البطاقة الخاصة بقارب الصيد الذي يصطلح عليه الرول، من أجل التخلص من القوارب غير القانونية. وحول دواعي هذا الإجراء، قال أحد المهنيين بالميناء ربما إجراء من أجل تفادي أن يعبر بعض الشباب الفارين الميناء في اتجاه الشاطئ الأبيض الذي يقع قرب مدينة كلميم أو أن يتجهوا إلى مدينة طانطان ومن جهة أخرى لم يلتحق العديد من التلاميذ في اليوم الثاني من الامتحانات بسبب الرعب والخوف التي مازال سكان المدينة يعيشونه، وأوضح أحد الأطر التربوية أن العديد من التلاميذ لم يلتحقوا، كما أن ظروف الامتحانات مرت في ظروف جد سيئة، فكيف لتلميذ أن يجتاز الامتحان في مدينة تعيش حالة طوارئ، ورجال الأمن في كل مكان. ومن جهة أخرى، أكد مصدر طبي أن بعض المصابين الذين تعرضوا إلى التعذيب على يد رجال الأمن يوم السبت الماضي دخلوا في مرحلة حرجة، ويوجد اثنين منهم بمدينة أكادير واثنين بمدينة تيزنيت، ووصف المتحدث نفسه يوم السبت الماضي بالدموي، موضحا أن المستشفى استقبل حالات كثيرة قاربت مئة فرد. وأثناء زيارتنا إلى المستشفى المحلي بسيدي إيفني من أجل التأكد من صحة المعطيات وجدناه فارغا، ويوجد به بعض المواطنين الذين أتوا للاستشفاء ولم يجدوا أحدا في استقبالهم، فقط ممرضة تطلب منهم الانتظار. وما تزال مدينة سيدي إيفني تشهد حصارا أمنيا من كل الجهات، إذا مازالت القوات الأمنية مرابطة بالقرب من الجبال ومحيط المدينة ومختلف مؤسساتها وشوارعها، كما أن رجال الدرك الملكي يتأكدون من هوية كل من يريد الدخول إلى مدينة سيدي إيفني ومير اللفت، حيث أقاموا حواجز أمنية على بعد 38 كيلومتر من مدينة سيدي إيفني في اتجاه مدينة تيزنيت، وأعدوا لائحة يسجلوا فيها المعطيات الخاصة بالمواطنين انطلاقا من بطاقات التعريف، وإذا تعلق الأمر بالصحافيين فإنه المطلوب أن يستجوبوه لدقائق من أجل ملأ قسيمة خاصة تتضمن اسم ومكان الازدياد ومقر السكنى واسم الأب واسم الأم والوجهة والهدف. ومن جهة أخرى، من المرتقب أن ينظم المهاجرون المنحدرون من قبائل آيت باعمران بفرنسا وقفة احتجاجية اليوم (الأربعاء) بفرنسا أمام القنصلية المغربية بباريس. وأكد أحد المهاجرين بفرنسا لـالتجديد أن ما تعرض له أهلهم بالمغرب ساءهم كثيرا خاصة فيما يتعلق بالنهب والاعتداء على النساء اللواتي يعتبرن في العرف الباعمراني شيء مقدس ولا ينبغي أن ينتهك غريب جسدها وحرمتها.