اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني بإصابة مساعد ما يسمى وزير الأمن الداخلي الصهيوني أفي ديختر، بجروح متوسطة بعدما تعرض موكب الوزير الصهيوني لإطلاق نار من مقاوم فلسطيني بمحاذاة قطاع غزة. وذكرت الإذاعة العبرية أن رئيس مكتب وزير الأمن الداخلي الصهيوني أفي ديختر ماتي غيل أصيب بجروح متوسطة من جراء تعرضه لإطلاق النار من قبل فلسطينيين من قطاع غزة، عندما كان يتواجد في نقطة رصد قرب مغتصبة نير عام قبالة بلدة بيت حانون. كما قالت صحيفة هآرتس على موقعها الالكتروني يوم الجمعة 4 أبريل 2008 إن الوزير الصهيوني كان يرافق وفداً كندياً أمريكياً، ويقوم بجولة على الحدود مع قطاع غزة صباح الجمعة (4/4)، في مغتصبة جفعات نازمايت داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948. وذكرت الصحيفة العبرية أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى برزلاي الصهيوني في عسقلان، وأضافت أن ديختر نجا من الرصاص. وهذه المرة الثانية التي يتعرض لها ديختر لضربات المقاومة الفلسطينية، حيث أصيب حارساً له جراء سقوط صاروخ أطلقته كتائب القسام قبل نحو شهر على مغتصبة سديروت المحاذية لشمال قطاع غزة، ما أدى إلى بتر ساقه مؤخراً. يشار إلى أن هذا الصهيوني الرابع الذي تتمكن المقاومة الفلسطينية من قنصه داخل المغتصبة المذكورة، خلال الشهرين الماضيين حيث سبق أن أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن عمليات القنص الثلاثة السابقة، التي صادف وقوع إحداها مع وجود طاقم تلفزيوني صهيوني في المنطقة، وقام بتصوير مشاهد للقنص والذعر الذي أصاب الصهاينة في المكان.