طالب هيئة الدفاع عن المعتقل الموريتاني بأغوانتنامو السيد محمد صلاحي من سلطات نواكشوط التحرك للإفراج عنه بعيد ستة سنوات من الاعتقال والتعذيب في السجون الموريتانية والأمريكية مؤكدين أنه المعتقل الوحيد الذي سلمته بلاده للولايات المتحدةالأمريكية بعيد اعتقال الشرطة السياسية له في نواكشوط في العشرين من نوفمبر 2001. وقال هيئة الدفاع عن الموريتاني المعتقل في مؤتمر صحفي بالعاصمة نواكشوط مساء الخميس 6-3-2008 إن ولد صلاحي الذي سلم للولايات المتحدةالأمريكية في أغشت 2002 وعلمت أسرته بتوقيفه سنة 2003 يعيش ظروفا صعبة بسبب التعذيب والمعاملة الوحشية التي يعامل بها من قبل الأجهزة الأمريكية الممسكة بملف التحقيق مع المعتقلين. وقالت هيئة الدفاع عن الموريتاني المعتقل إن الأجهزة الأمنية تحتجز ملف ولد صلاحي عن محاميه لحد الساعة وتمنع المحامين من القيام بدورهم بسبب حجب المعلومات وغياب تهمة واضحة له. وأعربت الهئية عن ارتياحها للتحركات المبذولة حاليا من قبل السلطات تجاه الملف وطالبت بتفعيلها والعمل بشكل جاد لإنهاء وضعيته غير القانونية والصعبة بفعل التعذيب الدائم.