أكد تقييم أولي للاضراب الذي دعت إليه الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في اتصال للتجديد، أن نجاح الإضراب عموما كان كبيرا خصوصا بنيابة الرباط ، وأكد مصدر من النقابة، ان الاضراب بثانوية ابن رشد بجماعة يعقوب المنصور وبإعدادية أبوهريرة كان شاملا. كما بلغت نسبة الاضراب حسب نفس المصدر في كل من إعدادية حليمة السعدية 95 بالمائة وفي إعدادية بئر أنزران 50 بالمائة. وأفادت معلومات استقتها التجديد من الإدارة المركزية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم والفروع الإقليمية أن الإضراب الذي دعت له نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عرف نجاحا بعد تجاوز الضعوطات التي كانت تمارسها بعض الجهات في النيابة ومصالحها المختصة على المضربين من استفزازات كما حصل في إضراب 3 و4 يناير الماضي. وعلمت التجديد من مصادر بإدارة النقابة، أن اليوم الأول للإضراب الذي سيستمر إلى غاية اليوم، عرف تنظيم وقفات احتجاجية موازية أمام النيابات والأكاديميات، كان ذلك في كل من نيابة مكناس وأكاديمية مكناس تافيلالت و نيابة كل من الناظور، سلا، فاس، مولاي يعقوب، تاونات، الخميسات. وأوضح عبد الصمد أبو زهير عضو الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن هذا الإضراب يأتي لرفع الحيف الذي طال نساء ورجال التعليم خصوصا المحتجزين منهم في السلاليم 8و9و10 حسب تعبيره. مضيفا أن خطوتهم هذه تأتي لتجاوز النظام الأساسي خصوصا نظام الترقي، ونظام الكوطا المقنعة: 22 بالمائة. واعتبر أبوزهير في تصريح لـالتجديد أن الإضراب هو موجه بشكل كبير للحكومة المسؤولة عن قطاع التربية والتكوين من أجل الانتباه للتدهور الخطير الذي كشف عنه تقرير البنك الدولي بعد أن نبهنا الحكومة بشأنه، خصوصا وأننا نعيش السنتين الأخيرتين من عمر الإصلاح، وأشار أبوزهير أن ميزة هذا الإضراب هي أنه يتزامن مع إضراب الوظيفة العمومية، لتجاوز الحيف الذي يستهدف القدرة الشرائية للمواطنين، ومس المغاربة في رزقهم وكرامتهم. هذا وقد تعذر الاتصال بالنقابات الاخرى المضربة لمعرفة تقييمها للاضراب بعد محاولة اتصال متكررة مع مسؤوليها ولنا عودة للموضوع بشكل مفصل غذا الخميس.