شن النائب وليد جنبلاط احد اركان الاكثرية النيابية، الاحد هجوما عنيفا على المعارضة مؤكدا استعداده لمواجهة الحرب و الفوضى اذا كان هذا ما تسعى اليه. وقال جنبلاط في كلمة القاها خلال مؤتمر صحافي عقده في بلدته بعقلين في الشوف (جبل لبنان) ونلقتها بعض محطات التلفزيون مباشرة ان الفراغ (الرئاسي) اذا استمر والتسلح والتدريب اذا استمرا (...) والتخوين اذا استمر والاغتيال اذ استمر-ويبدو انه سيستمر-ستجر الجميع الى الفوضى . وتابع جنبلاط في لهجة غلب عليها الغضب والعصبية متوجها الى المعارضة التي تضم حزب الله حليف سوريا تريدون الفوضى اهلا وسهلا بالفوضى. تريدون الحرب اهلا وسهلا بالحرب. لا مشكلة بالسلاح ولا مشكلة بالصواريخ (...) نأخذ الصواريخ منكم . واعلن حزب الله مرارا انه يملك ترسانة صواريخ لمواجهة اسرائيل. واتهم جنبلاط مجموعات من طوائف مختلفة بالتسلح من المربع الاساسي ، في اشارة الى مناطق نفوذ حزب الله. ودعا الزعيم الدرزي بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة اعوام على اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في عملية تفجير قضى فيها ايضا 22 شخصا آخرين بينهم النائب باسل فليحان، اللبنانيين الى المشاركة بكثافة في التجمع الذي ينظم الخميس في ساحة الشهداء في وسط بيروت. وقال في 14 شباط/فبراير وجود لبنان على المحك. اما ان امن الدولة مركزي في يد الدولة واما ان يخرج من المربعات الامنية-وما اكثرها-وخطوط الاتصال الخاصة بحزب الله المقنعون والمجرمون من الاحزاب الشمولية ويغتالون في ما يغتالون وسام عيد وغير وسام عيد . وقتل الرائد وسام عيد رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، في 25 كانون الثاني/يناير مع مرافقه وثلاثة مدنيين في انفجار سيارة مفخخة قرب بيروت. وقال جنبلاط متوجها الى الامين العام لحزب الله حسن نصرالله لا يا سيد لا اعتقد ان الامام علي يقبل بان يصبح شعار هيهات منا الذلة اداة لحماية المجرمين ولذل الآخرين. هيهات منا الذلة لا يمكن ان يكون شعارا صحيحا لخدمة المجرمين والمجرم الاول بشار الاسد وعصابة بشار الاسد . واضاف ان الذين عبر اوراق التفاهم، يريدون عودة نظام الوصاية نقول لهم (...) لن نخاف ولن نركع واياكم ان تظنوا اننا سنقبل بعودة نظام الوصاية ، في اشارة الى النفوذ السوري سابقا في لبنان. واحتفل حزب الله والتيار الوطني الحر قبل يومين بالذكرى الثانية لتوقيع مذكرة تفاهم بينهما. ودعا جنبلاط نصر الله الى الالتحاق بالاحرار (...) لنبني معا لبنان حرا سيدا مستقلا. واترك الطغاة والظالمين .