استمر الأمير السعودي الوليد بن طلال على رأس الأثرياء العرب، وحلّ أولا في القائمة الخاصة بعام 2017 التي تصدرها مجلة فوربس العالمية كل سنة، بثروة ناهزت 18.7 مليار دولار أمريكي، مكّنته من أن يكون في المركز ال45 عالميا، وتبعه في القائمة العربية الإماراتي ماجد الفطيم ب10.6 مليار دولار، محتلا المركز ال125 عالميا. وجاءت هذه الأرقام في القائمة التي أصدرتها المجلة، يوم الاثنين 20 مارس 2017، وقد تضمنت كذلك حلول السعودي محمد العمودي ثالثا على المستوى العربي، بثروة ناهزت 8.1 مليار دولار، في المركز ال159 عالميا، وحل الإماراتي عبد الله أحمد بن الغرير رابعا ب6.8 مليار دولار (المركز ال202 عالميا)، بينما جاء المصري ناصف سيراوس بالمركز الخامس عربيا ب5.6 مليار دولار دولار (المركز ال269 عالميا). وحضرت شخصيات أخرى من السعودية، هي الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير ب 3.8 مليار دولار، ومحمد العيسى ب 2.6 مليار دولار، وصالح كامل ب 2.3 مليار دولار، وعبد الله الراجحي ب 1.9 مليار دولار، والثلاثي عبد المجيد وفواز وسليمان الحكير ب 1.2 مليار دولار لكل واحد منهم، ومحمد الصيرفي ب 1.1 مليار دولار. ومن عمان حضر سهيل بهوان ب 4.1 مليار دولار، ثم الهندي بي إن سي مينون ب 1.6 مليار دولار، ثم محمد بهوان بمليار دولار، وفي الكويت تزعم الأخوان بسام وقتيبة الغانم القائمة ب 1.4 مليار دولار لكل واحد منهما، متقدمين على الشقيقين فوزي ومهند الخرافي ب 1.3 مليار دولار لكل منهما. وفي المنطقة المغاربية، حلّ الجزائري يسعد ربراب بالمركز الأول بثروة ناهزت 3.1 مليار دولار، وهو الجزائري الوحيد في القائمة، بينا حلّ على صعيد المنطقة ذاتها، المغربي عثمان بنجلون ثانيا ب1.9 مليار دولار، وهو أول الأثرياء المغاربة متقدما على عزيز أخنوش (1.5 مليار دولار)، وأناس الصفريوي (1.1 مليار دولار)، بينما لم ترد أي أسماء من تونس وموريتانيا وليبيا. وفي مصر، جاء نجيب سيراوس ثانيا ب3.9 مليار دولار، كما جاء بالقائمة المصرية محمد منصور ب2.7 مليار دولار، وأربعة أسماء أخرى بما يساوي أو أقل من 1.8 مليار دولار، ومن الإمارات حضر كذلك عبد الله الفطيم ب4.1 مليار دولار، ثم حسين السجواني ب 3.7 مليار دولار، وسيف الغرير ب 2.1 مليار دولار. ومن قطر حضر فيصل بن قاسم آل ثاني ب2.4 مليار دولار، متقدما على حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ب 1.3 مليار دولار، كما حضرت أربعة أسماء لبنانية يتصدرها نجيب ميقاتي وشقيقه طه ب2.6 مليار دولار لكل واحد منهما.