جددت دول أفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الخميس 26 يناير 2017، التأكيد على دعمها لعودة المغرب الى الاتحاد الافريقي. جاء ذلك في تصريحات وزراء خارجية تلك الدول أدلوا بها، على هامش الدورة العادية ال30 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي تنعقد بإثيوبيا، تحضيرا لقمة رؤساء وحكومات الدول (30 و31 يناير 2017). وقال وزير شؤون خارجية تانزانيا، في تصريح للصحافة، إن "تنزانيا عبرت بوضوح عن تأييدها" لعودة المغرب إلى المنظمة الإفريقية. وأكد الوزير التنزاني، أن المغرب سيعود إلى مكانه الطبيعي داخل الأسرة الإفريقية. بدورها، عبرت جمهورية إفريقيا الوسطى عن دعمها لعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي. وقال وزير إفريقيا الوسطى للشؤون الخارجية والتكامل الافريقي ومواطني إفريقيا الوسطى بالخارج، شارل أرميل دوبان، في تصريح للصحافة، إن "المغرب مرحب به داخل المنظمة الافريقية". من جهة أخرى، ذكر الوزير بعلاقات الصداقة والتعاون المتينة التي تجمع بين المغرب وبلاده، مضيفا أن "جمهورية إفريقيا الوسطى تبقى صديقة كبيرة للمملكة المغربية". من جهتها، جددت جمهورية الرأس الاخضر تأكيدها على دعم عودة المغرب الى الحضن الإفريقي. وقال لوي فليبي تافاريس، وزير الشؤون الخارجية والجاليات بجمهورية الرأس الاخضر، في تصريحات صحفية، إن "الرأس الأخضر دعمت وتدعم على الدوام عودة المغرب الى الأسرة الافريقية". وحسب الوزير، فإن عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي تبقى في صلب المناقشات خلال القمة المرتقبة بأديس ابابا.