سجل المرصد المغربي للسجون ارتفاعا في عدد السجناء سنة 2016، حيث انتقل من 74039 منهم 30340 احتياطيون، إلى 79368 سجينا منهم 33627 احتياطيون، موزعون على 70 سجن محلي وأربع مراكز الإصلاح والتهذيب وثمان ف السجون فلاحية. وكشف المرصد في التقرير السنوي المزدوج لسنتي 2015-2016، الذي قدمه الخميس 19 يناير بالرباط، أن معظم المؤسسات السجنية تعاني من ظاهرة الاكتضاض في ظل غياب إجراءات وحلول للحد من الظاهرة، مشددا على ضرورة شروط الإيواء ببناء سجون جديدة وترميم أخرى قائمة وفق مواصفات نموذجية تستحضر القواعد الدنيا لمعاملة السجناء. وأكد حميد العكباني عضو المكتب التنفيذي للمرصد المغربي للسجون، أن التقرير السنوي يهدف إلى التحسيس بأوضاع السجون بصفة عامة وجعل المجتمع ينتبه إلى أن السجين مسلوب الحرية فقط وليس مسلوبا للكرامة وللإنسانية. وأضاف العكباني في تصريح ل"جديد بريس"، أن التقرير يعمل على تبيان ما تم رصده خلال سنتي 2016/ 2017، على مستوى تطبيق المعايير الدولية والوطنية في التعامل مع السجناء، ومدى احترام موظفي مندوبية السجناء لتلك المعايير.