ذكرت وسائل إعلام، يوم الأربعاء 11 يناير 2017، أن الحكومة اليابانية تبحث خطوات قانونية تسمح للإمبراطور "أكيهيتو" بالتنحي وتولي ابنه العرش في غضون عامين. وقد يمهد هذا الطريق أمام أول تنازل عن العرش في اليابان منذ قرنين. وكان "أكيهيتو" البالغ من العمر 83 عاما ألمح في غشت 2016 إلى رغبته في التنازل عن العرش، قائلا إنه يخشى أن يجعل كبر السن من الصعب عليه أداء واجباته جيدا. والتنازل عن العرش ليس ممكنا بموجب القانون الياباني الحالي. لكن تقارير إعلامية قالت إن الحكومة تبحث خطوات ستسمح لأكيهيتو بالتنحي وتولي ابنه ولي العهد "ناروهيتو" البالغ من العمر 56 عاما العرش في أول يناير 2019. وأفادت بعض التقارير بأن التنازل نفسه سيتم في 31 دجنبر 2018 أو أول يناير 2019. وتعكف لجنة من الخبراء على مناقشة الأمر منذ أواخر العام الماضي ويتوقع صدور التوصيات هذا العام. وقالت التقارير إنه من الممكن أن تقدم الحكومة قانونا خاصا للبرلمان بشأن التنازل عن العرش خلال فصل الربيع على أقرب تقدير. وقال "يوشيهيدي سوجا"، كبير أمناء مجلس الوزراء، يوم أمس الثلاثاء، إنه ليس على دراية بمثل هذا الأمر. وأضاف في مؤتمر صحفي: "يعطي الخبراء الأولوية في مناقشاتهم لتخفيف عبء الإمبراطور والأمور الآن في مرحلة لم يتضح فيها أي اتجاه." وخضع أكيهيتو لجراحة في القلب ويعالج من سرطان البروستاتا. وتولى الإمبراطور العرش بعد وفاة والده هيروهيتو وعمل على تضميد جروح الحرب العالمية الثانية.