شهدت بلدة الدراركة التابعة لإقليم أكادير في الأونة الأخيرة مجموعة من الحوادث المؤلمة والمتمثلة بالأساس في انتشار ظاهرة قطاع الطرق خصوصا بعد دخول الشرطة لمنطقة تيكيوين المجاورة، جاء ذلك في بيان وقعه 32 مواطنا توصلت الجريدة بنسخة منه، البيان أشار إلى توافد المشردين والمتاجرين في المخدرات إلى بلدتهم الدراركة، حيث لم يسلم منهم حتى تلامذة المؤسسات التعليمية خاصة الفتيات منهم، إذ يعمد المنحرفون إلى التعرض لهن والتحرش بهن، وضاف البيان، أن آخر ضحايا هذه الإجرامية إحدى التلميذات اللائي يدرسن بالسنة الثانية باكالوريا بثانوية سيدي سعيد حيث تم الاعتداء عليها وأصيبت على مستوى عينيها مما ألزمها الفراش. وأمام هذا الوضع المؤلم يضيف البيان لا يسع الموقعين على البيان المذكور إلا أن يستنكروا هذه الأعمال الشنيعة، كما يطالبون المسؤولين بالتدخل العاجل لنشر الأمن وتوفيره للتلاميذ حتى يتمكنوا من متابعة دراستهم في ظروف حسنة وحتى تعود بلدة الدراركة إلى ما كانت تنعم به من الهدوء.