اتهمت الخارجية المغربية رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي بعرقلة قرار المغرب استعادة مكانه الطبيعي والشرعي داخل الاتحاد الإفريقي. وأضافت الخارجية في بلاغ شديد اللهجة الأربعاء 30 نونبر 2016، أن "دلاميني زوما" تسعى لعرقلة طلب المغرب من خلال اختلاق شرط جديد غير مسبوق في المسطرة ولا يستند لأي نص ولا إلى عمل المنظمة. وبإضافة هذا الشرط المسطري الجديد، تؤكد الخارجية أن رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي ترفض بشكل تعسفي رسائل دعم المغرب الصادرة عن وزارات الشؤون الخارجية للبلدان الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أن "دلاميني زوما" تتناقض مع واجبها في الحياد ومع قواعد ومعايير المنظمة وإرادة بلدانها الأعضاء. وأشار البلاغ إلى أن المغرب يحظى حتى الآن، بالوثائق الداعمة، بالمساندة والموافقة الكاملة للغالبية العظمى للبلدان الأعضاء، التي تفوق بشكل كبير تلك المنصوص عليها في الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وأن هؤلاء الأعضاء سبق لهم أن وجهوا لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي رسائل دعم، رسمية وسليمة قانونيا، لقرار عودة المغرب إلى المنظمة الإفريقية ابتداء من القمة المقبلة.