أكدت الشاوي بشرائيل سفيرة وكالة أخبار المرأة بأوروبا، الثلاثاء 14 نونبر على ضرورة خلق آليات فكرية وثقافية استباقية لمنع ومحاصرة الإرهاب بشمال إفريقيا وبالدول المضيفة للمهاجرين وذلك بالتعاون المتعدد الأبعاد لكل من ممثلي الجاليات العربية و الافريقية، والجمعيات الحقوقية و الاجتماعية في البلدان المضيفة لمساعدة المهاجرين وحمايتهم من ازدياد وثيرة خطاب الكراهية المتصاعد. وسلطت مستشارة جمعية المرأة العربية للعمل الثقافي في قمة تونس " عائلات ضد الارهاب والتطرف" في دورتها الثانية خلال يومي 14 و 15 من نونبر 2016، الضوء على دور الهجرة بشمال افريقيا في صناعة العنف و التطرف، مبرزة حيثيات و ظروف محاصرته و استئصال الإرهاب وكذا صعوبات و تحديات مجابهته. هذا وأكد المشاركون في القمة المنظمة من طرف كل من مؤسسة "فيت" و " كويليام"، على أن مشكلة التطرف العنيف لم تبقى محصورة في قارة ما أو دين أو أفراد، بل أصبحت قضية عالمية. كما تمت الدعوة خلالا القمة إلى خلق شبكة طويلة و متواصلة للصمود والشجاعة و التعبير لمجابهة التطرف و الإرهاب في جميع أنحاء العالم وتعزيز التعاون بين السلطات، والعائلات وممثلي المجتمع المدني، لرفع مستوى الوعي بين الشباب و الجمهور بخطورة ارتفاع وتيرة الخطاب التطرفي وانتشاره ، و التثقيف عن علاماته وكذا منح الجمعيات و الأسر الأدوات، والدعم المادي والمعنوي الذي يحتاجون إليه للحفاظ على السلم العالمي.