أعلن الدكتورعلي جمعة، مفتي مصر، عن إطلاق أول مشروع للهاتف الإسلامي المجاني من دارالإفتاء المصرية، مؤكدًا أن هذا المشروع سيقوم بالتعاون مع عدد كبير من علماء الأزهر، وأساتذة جامعة الأزهر المتخصصين في الفقه والعلوم الشرعية والمؤهلين للإفتاء للرد على جميع استفسارات المسلمين الشرعية من داخل مصر وخارجها، وذلك باستخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية والفنية في وسائل الاتصال. وأضاف جمعة أن هذا المشروع يهدف إلى الإجابة على أسئلة وفتاوى المسلمين بشكل سهل وميسر وسريع وموثوق فيه، من خلال مركز كبير للاتصالات يتم لهذا الغرض، ويعد أول مركز يقدم خدمة الإفتاء مجاناً وبخمس لغات كمرحلة أولى، تبدأ في أول يناير المقبل، لخدمة الجاليات الإسلامية في شتى بقاع الأرض، مشيراً إلى أن المركز الرئيسي للهاتف الإسلامي سيقوم باستقبال الاتصالات التليفونية أو الرسائل بالفاكس أو الإيميل والرد المباشر والحي من خلال شبكة المعلومات الدولية الإنترنت لتسهيل وسائل الاتصال على المسلمين. كما أكد الدكتور جمعة أن ظروف العصر التي يعيشها المسلمون حالياً تفرض عليهم أن يأخذوا بأسباب التقدم، وأن يواكبوا مستجدات العصر، وألا يلقوا بأخطائهم على غيرهم، حتى يتمكنوا من استكمال بناء الحضارة وعمارة الكون، مشيرا إلى أن للنصر مقومات وأسسا، وأن الأخذ بها هو الذي يبني الشخصية الإسلامية الصحيحة.