أكد خالد الرحموني أن بعض قوى اليسار التي تدعي انتسابها للديموقراطية واحتكارها، يدمن على امتهان لغة التكفير الإيديولوجي والاستبعاد السياسي.. وذكر عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في السياق ذاته أن هذه الفئة شنت هجوما لفظيا كاسحا على حزب العدالة والتنمية وبشرت بإسقاط الحكومة ورئيسها عبدالإله ابن كيران سياسيا وانتخابيا. وأضاف المتحدث من خلال تدوينة له على الفاسيبوك أن الجميع تأكد له بوار كل الشعارات التي رفععتها وتبث أنها مجرد فقاعة وظفت انتهازيا وموضوعيا ودعائيا من قبل السلطوية، ومضلليها للتشويش على المرحلة…وذلك بعد المبارزة التنافسية في الانتخابات الأخيرة في إشارة إلى تصدرحزب العدالة والتنمية لها. ويرى الرحموني أن هذه الفئة، التي سماءها ب"اليسار غير الديموقراطي"، عوض أن تقوم بإجراء نقد ذاتي خبير وبدلا من التواضع امام الشعب وتحمل تبعة فشلها الذاتي هي الآن تظل وفية لذات النهج المغامر والمغالي في العجرفة النخبوية، ومواصلة نقض العدالة والتنمية بما يشبه اعمال قطع الطريق باسلوب تهجمي غير ديمقراطي.. وخلص إلى أن قوى اليسار "غير الديموقراطي" لا تتقن سوى لغة الشتيمة والسباب ضد حزب العدالة والتنمية وقادته ورموزه. وأن بعض قادتها يناكفون الشعب الذي بوأ العدالة التنمية الصدارة ..بالتهجم واتهامه بالجهل والمحافظة والخرافة….وهو دليل إضافي لبؤس نخبة يذكر الرحموني.