وضع البنك الإفريقي للتنمية خبراء في المناخ رهن إشارة الحكومة المغربية، من أجل مساعدة المملكة في الإعداد لتنظيم الكوب 22 ، المقرر ما بين 7 و18 نونبر 2016 بمراكش. وقال البنك، في مذكرة نشرت أمس الجمعة 21 أكتوبر 2016 في أبيدجان، إن خبراءه، الذين لهم تجربة كبيرة في مجال المواءمة والتخفيف لمواجهة التغيرات المناخية، والتمويل المناخي، والبيئة، وتعزيز القدرات، ونقل التكنولوجيا وتطوير المشاريع، سيقدمون دعما متواصلا لفريق عمل (كوب 22)، وبإمكانهم تقديم المشورة للحكومة المغربية حول مشاريع أخرى تتعلق بالمؤتمر. وأشارت الوثيقة إلى أن عملية وضع هؤلاء الخبراء رهن إشارة المغرب، تم تمويلها بفضل (المبادرة من أجل التزود بالماء والتطهير في الوسط القروي) و(مرفق الماء الإفريقي)، موضحة أن هاتين المبادرتين المخصصتين لقطاع الماء، واللتين تستكشفان فرص تمويل مشاريع تجمع بين التكيف مع التغيرات المناخية ومجال المياه، تطوران خزانا قويا من المشاريع. وقال أليكس روغامبا، مدير قسم الطاقة والبيئة وتغير المناخ بالبنك الإفريقي للتنمية، إنه بتقديم دعمه التقني، يأمل البنك أن يساعد المغرب وحكومات إفريقية أخرى على تحديد أفضل لموقعها داخل مسلسل المفاوضات الأممية، بطريقة تكفل ضمان نتائج إيجابية تمكن إفريقيا من التأقلم مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها. وأبرز البنك الإفريقي للتنمية أن الدعوة إلى تعزيز المرونة وطاقات المواءمة تجاه التغيرات المناخية، المدرجة في اتفاقية باريس حول تغير المناخ، تتيح للبلدان الإفريقية مناسبة متفردة لإقرار تنمية مقاومة للتغيرات المناخية ، مضيفا أن خبراء البنك الإفريقي للتنمية، الذين يدركون بأن للتغيرات المناخية انعكاسات مباشرة على سبل العيش في ما يخص قطاع الماء، سيعملون أيضا، على تشخيص واقتراح مشاريع تمويلية تجمع بين تدبير الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية.