هي سنة عين مؤكدة لفعله صلى الله عليه وسلم لها كل عيد. والمخاطب بها من يلزمه الجمعة، ويندب للنساء والصبيان حضورها قياسا على الكسوف. صفتها: وهي ركعتان فقط، يقع الجهرفيهما، وليس لها أذان ولا إقامة. ويكبر في الركعة الأولى سبعا بتكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمسا دون تكبيرة القيام. مندوبات صلاة العيد: الغسل والتطيب والتزين بالثياب الجديدة ولو لغير مصل، إظهارا لنعمة الله وشكره، أما النساء إذا خرجن فلا يتطيبن ولا يتزين لخوف الفتنة. المشي في الذهاب فقط للقادر لا يطلب المشي في الرجوع الأكل قبل الذهاب إلى المصلى، ويندب أن يكون الفطر على تمر. الخروج للصلاة بعد طلوع الشمس لمن قربت داره، وإلا خرج بقدر ما يدرك الصلاة مع الجماعة. التكبير في الذهاب وفي المصلى إلى غاية الشروع في الصلاة، ويكون جهرا ندبا لإظهار الشعيرة. القراءة في الركعة الأولى بمثل سورة الأعلى والغاشية، والثانية بالشمس وضحاها أو الليل. أو بما شابه هذه السور من وسط المفصل. خطبتان: يجلس الخطيب في أول الخطبة الأولى وأول الخطبة الثانية. أن تكونا بعد الصلاة. استفتاح الخطبة بالتكبير وتخللها به بلا حد. ما يكره: يكره التنفل قبل الصلاة وبعدها إذا أقيمت بالمصلى، أما المسجد فلا يكره.