دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى "شطب إسرائيل من الخارطة" واعتبر أن كل دولة إسلامية تعترف بوجودها ستجلب على نفسها سخط شعبها. وقال نجاد مخاطبا نحو أربعة آلاف طالب في مؤتمر بطهران بعنوان "العالم بدون صهيونية"، إن الاشتباكات في الأراضي المحتلة "جزء من حرب أقدار, ومصير مئات السنوات القادمة سيتحدد في الأراضي الفلسطينية". ودعا نجاد الفلسطينيين إلى الاتحاد حتى تدمير النظام الصهيوني, ودعا الأمة الإسلامية إلى "ألا تسمح لعدوها التاريخي بالعيش في قلب أراضيها", قائلا إن إسرائيل يجب أن تشطب من الخارطة، كما كان يقول مرشد الثورة الإيرانية الراحل آية الله الخميني. كما اعتبر أن "كل من يعترف بكيان إسرائيل يكون قد وقع استسلام العالم الإسلامي" الذي يخوض حربا تاريخية منذ مئات السنوات" شكلت القرون الثلاثة الأخيرة منها تراجعا بالنسبة له. وقال إن آخر خطوط دفاعه انهارت قبل مائة سنة عندما "مضى الظالمون قدما في مسعاهم لإنشاء النظام الصهيوني, وهم يستعملونه الآن لنشر أهدافهم في قلب العالم الإسلامي".