علقت جماعة العدل والإحسان على العدد الإجمالي لطلبات القيد في اللوائح الانتخابية التي بلغت 500.305 طلبا، وقالت إنه يعكس حجم العزوف المتنامي للفئات المجتمعية المختلفة خاصة منها الشباب. وكتب عمر أحرشان عن الدائرة السياسية للجماعة ، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، أن حملات التعبئة الحزبية والرسمية لم تفلح "في جذب فئات جديدة للمسلسل الانتخابي، مشيرا إلى أن "الانتخابات في المغرب لم تعد ذات جاذبية للمواطن الذي أصبح عزوفه موقفا سياسيا احتجاجيا لأنه السلاح الوحيد المتوفر لديه". ويرى القيادي في العدل والإحسان أن التحدي الأكبر أمام الجهة المشرفة على الانتخابات، تقنيا أو سياسيا، يبقى "هو إلغاء اللوائح الانتخابية واعتماد التسجيل التلقائي لاحتساب نسبة المشاركة على قاعدة الكتلة الناخبة.