احتشد المصلون في الحرم النبوي الشريف بالمدينةالمنورة لأداء صلاتي العشاء والتروايح في آخر ليالي رمضان، الاثنين 4 يوليوز 2016، وذلك بعد أقل من ساعتين من تفجير انتحاري استهدف موقف سيارات لقوات الطوارئ قرب الحرم. وأظهرت لقطات مباشرة بثها التلفزيون السعودي الرسمي لصلاتي العشاء والتروايح امتلاء المسجد النبوي بالمصلين، في تجاهل واضح من المصلين للتفجير الذي أوقع 4 قتلى من رجال الأمن. ويحرص مئات الآلاف من المسلمين من مختلف مناطق السعودية ومختلف دول العالم على الصلاة في الحرمين الشريفين خلال العشر الأواخر من رمضان. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قالت قناة العربية السعودية، إن تفجيراً "انتحاريا" وقع مساء اليوم ذاته، استهدف موقف سيارات لقوات الطوارئ قرب الحرم النبوي الشريف في المدينةالمنورة، مشيرة إلى أن التفجير أسفر عن مقتل الانتحاري منفذ الهجوم و4 من رجال الأمن في حصيلة أولية. وبثت القناة لقطات مصورة لموقع التفجير ظهرت فيها النيران تشتعل في عدد من السيارات، فيما يوجد أشلاء شخص ملقاة على الأرض، لا يعرف على وجه الدقة ما إذا كانت للانتحاري أم لضحايا محتملين. وأشارت القناة إلى أن التفجير وقع ما بين وقت آذان المغرب والإقامة(وقت الإفطار). ويعد هذا أول تفجير انتحاري يقع في منطقة قريبة من المسجد النبوي.