لأول مرة في تاريخها تعقد الفيدرالية المغربية لناشري الصحف مجلسها الوطني بمدينة العيون يوم 27 ماي الجاري و هو أعلى هيئة تقريرية للتنظيم بعد المؤتمر . وسيتم بهده المناسبة تأسيس أول فرع جهوي للفيدرالية على الصعيد الوطني حيث سينتخب ناشرو صحف الجهات الصحراوية الثلاثة مكتبهم التنفيذي على هامش أشغال المجلس الفيدرالي. وكان مكتب الفيدرالية قرر الاجتماع بالصحراء المغربية عقب التطورات التي عرفتها قضية وحدتنا الترابية و منها انزلاقات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي اعتبر الوجود الغربي في الصحراء "احتلالا " مع ما استتبع ذلك من تعبئة وطنية لمواجهة التحديات في ملف أقاليمنا الجنوبية. ويعتبر ناشرو الصحف الورقية و الإلكترونية المغاربة أنهم من أهم المعنيين بالمساهمة في هذا المجهود المغربي لتقوية الجبهة الداخلية و التعبئة في القضية الأولى بالنسبة لبلادنا و ذلك لما لهم من علاقة مباشرة مع الرأي العام و تلبية حقه في معرفة ما يجري على السطح و ما يحاك في الخفاء ضد الوحدة الترابية للمغرب مع الاحتفاظ بدوره في النقد البناء للتدبير السياسي و الدبلوماسي لهذا الملف. وسيشارك في هذا اللقاء خمسون ناشرا لصحف ورقية و إلكترونية ضمنهم عشرون من جهات الداخلة لكويرة وادي الذهب، و العيون بوجدور الساقية الحمراء، و كلميم واد نون و جل الناشرين المغاربة المهيكلين وطنيا و جهويا.