أكد السفير الأمريكي السابق بالرباط، إدوارد غابرييل، أن التقرير الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب "يتضمن بشكل جلي معلومات خاطئة يتعين تصحيحيها وتوضيحها". وقال الدبلوماسي الأمريكي السابق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه "من الجلي أن التقرير المشار إليه يعتمد على مصادر ومعلومات خاطئة يتعين تصحيحها وتوضيحها"، مبرزا "الإنجازات الملموسة التي حققها المغرب في مجال الإصلاحات عموما، وحقوق الإنسان على وجه الخصوص". وقال .. "كنت بنفسي أشارك في إعداد تقارير حول حقوق الإنسان لفائدة وزارة الخارجية الأمريكية حينما كنت سفيرا في المغرب، وأعرف كيف يمكن أن تتضمن هذه التقارير، أحيانا، معلومات خاطئة نقلا عن مصادر مختلفة". وذكر بأن المغرب عمل بدون كلل طيلة السنوات الأخيرة من أجل تعزيز مكتسباته في مجال حقوق الإنسان في إطار شامل، مستفيدا من مختلف شرائح المجتمع في سياق "ديموقراطي متين وأكيد يستحق أن نصفق له".