توصلت التجديد من النائب البرلماني عبد الجبار القسطلاني بدائرة تيزنيت ببيان للرأي العام بعد الأحداث التي شهدتها مدينة سيدي إيفني يوم الأحد الماضي، هذا نصه: شهدت مدينة سيدي إفني يوم الأحد 07 08 05 مسيرة دعت إليها لجنة محلية (السكرتارية المحلية ) حصرت مطالبها ذات الطبيعة الاجتماعية والتنموية في: إحداث عمالة إفني أيت باعمران استكمال بناء ميناء سيدي إفني إنجاز الطريق الساحلية (إفني طان طان ) تجهيز المستشفى بالآليات الضرورية وتشغيل شباب المدينة. ونظرا لما لحق هذا الحدث من تأويلات وأقاويل مجانبة للصواب والحقيقة، خاصة ما ورد في بعض الجرائد الوطنية، فإنني أعلن للرأي العام ما يلي: 1 أرفض رفضا قاطعا إلصاق أية خلفية بالتحريض الانفصالي وراء مسيرة يوم الأحد 07 08 05 بسيدي إفني كما ذهب إلى ذلك تعليق جريدة التجديد عدد يوم الاثنين 08 غشت 2005 ، وأكبر دليل على ذلك هو أن السكان الذي شاركوا في المسيرة رددوا بكل مسؤولية النشيد الوطني مرتين وحملوا صور جلالة الملك والأعلام الوطنية. 2 أذكر في هذا المقام بالأدوار البطولية والتاريخية لقبائل أيت باعمران في الجهاد ضد الاحتلالين الفرنسي والإسباني، وهذا ما يستوجب إيلاء المنطقة وساكنتها مزيدا من الاهتمام تكريما لأرواح شهداء التحرير وصيانة لمستقبل أبنائهم. 3 أؤكد على عدالة المطالب المرفوعة من قبل ساكنة المدينة، وأدعو الجهات الحكومية المعنية بالمطالب أعلاه: وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والنقل، وزارة التشغيل، إلى إيلاء هذه المطالب ما تستحق من مدارسة جادة ومعالجة مستعجلة. 4 أؤكد أن المطالب الخمسة التي تجاوبت معها ساكنة مدينة سيدي إفني ومنطقة أيت باعمران هي موضوع اشتغالي لمدة سنتين سالفتين مع الجهات الإقليمية والحكومية، ولدي من الوثائق ما يثبت هذا وسبق لي أن عرضته على ساكنة مدينة سيدي إفني في لقاء تواصلي. 5 أؤكد على أن معالجة المشاكل الاجتماعية والتنموية تمر عبر منهج الحوار واعتماد المؤسسات واستحضار نبض الشارع والتجاوب معه. وبه وجب الإعلام والسلام الاثنين 8 غشت 2005