فاز الباحث المغربي امحمد جبرون بجائزة المغرب للكتاب برسم السنة الحالية 2016 التي تم إعلان نتائجها الثلاثاء 22 مارس 2016 من قبل رئيس لجنة الجائزة نور الدين أفاية، وذلك مناصفة مع الباحث محمد سرو الذي قدم كتابا حول "النظر والتجريب في الطب الأندلسي بين ابن رشد وابن زهر". ونال جبرون الجائزة عن كتابه "نشأة الفكر السياسي الاسلامي وتطوره"، وذلك في صنف العلوم الانسانية حيث ترشح فيه لنيل الجائزة 35 مؤلفا. واختارت لجنة التحكيم التي ترأسها نورد الدين أفاية كتاب "les deux visages du roi" للباحث محمد العيادي للفوز بفرع العلوم الاجتماعية من بين 22 مؤلفا مرشحا، فيما اختارت رواية نوميديا لطارق البكاري للفوز في صنف السرديات والمحكيات من بين 36 مؤلفا سرديا. الشاعر المعروف عبد الكريم الطبال حظي ضمن هذه الدورة بجائزة الشعر التي ترشح لها 37 ديوانا شعريا، بينما حظي بفرع الدراسات الأدبية واللغوية الباحث عبد الرزاق ترابي عن كتابه "صرف-تركيب اللغة العربية" من بين 30 مؤلفا ترشحت للجائزة". في فرع الترجمة حيث تقدم للجائزة 15 كتابا حظي بالجائزة مناصفة كل من رجاء بومدين المثنى عن ترجمتها لمجموعة محمد شكري "مجنون الورد" إلى الاسبانية وخالد بنصغير عن ترجمته كتاب "يهود المغرب وحديث الذاكرة". ونوه رئيس اللجنة نور الدين أفاية خلال الندوة الصحافية بالمكتبة الوطنية لإعلان النتائج؛ بجدية ونزاهة اشتغال اللجان الفرعية، مشيرا إلى المستجدات التي عرفتها الجائزة هذه السنة عبر وضع نظام داخلي للجائزة استلهم أغلب المعايير الدولية التي يؤخذ بها في الجوائز، حيث أصبحت كل اللجان مطالبة بوضع بطاقة خاصة لكل كتاب مرشح للجائزة، وتقديم تقارير مفصلة للكتب المتأهلة للائحة القصيرة، قبل صياغة تقرير مبرر للكتاب الفائز. أفاية الذي شدد على أهمية ضمان نزاهة تدبير الجائزة وشفافيتها؛ دعا الوزارة إلى وضع التقارير الخاصة بالكتب الفائزة على البوابة الإلكترونية لاطلاع العموم عليها. يذكر أن الوزارة ستنظم حفلا لتسليم الجوائز وذلك يوم الثلاثاء المقبل بالرباط.