هناك أسباب شائعة تسبب الرائحة غير المناسبة للفم، فرائحة الفم يمكن تشخيصها ومعالجتها وأحيانا يستعصي الأمر، ويصعب التخلص منها وفيما يلي مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور رائحة الفم عند الناس: السبب الأول: لروائح الفم الكريهة: الأغذية ذات الطعم والرائحة المزعجة: من بين هذه الأغذية الثوم والبصل، فهما يمكن أن يكونا المسبب لهذه الرائحة الكريهة؛ لأنه عند تناولهم تبقى رواسبهم عالقة بالأسنان. وكذلك يحتويان مركبات كيميائية (زيوت متبخرة). وعند هضم مثل هذه الزيوت، تنتقل عبر الدم حتى تصل إلى الرئتين. وعند الشهيق والزفير تخرج رائحة غير مناسبة. ولن تزول هذه الرائحة المنبعثة حتى تنتهي عملية هضم الثوم والبصل. كما أن تدخين السجائر، يسبب روائح فم كريهة، فضلاً عن الروائح المنبعثة من الملابس. السبب الثاني: عدم العناية الجيدة بنظافة الفم: عدم النظافة اللائقة بالفم وطقم الأسنان، يمكن أيضا أن يعطي رائحة كريهة، وهذه الرائحة تنبعث بعد تحلل وذوبان بقايا الطعام المترسبة بين الأسنان، وعلى اللثة واللسان، والتي تعطي بدورها روائح غير مناسبة، لذلك من الضروري غسل الأسنان بالفرشاة بعد تناول كل وجبة. كما أن استعمال خيط الأسنان أو مكشطة للسان، يساعد في عملية التنظيف الجيدة للأسنان. وبعدها يؤخذ كوب من الماء. وهذه العملية تضمن إزالة كل الرواسب العالقة والبكتيريا، وتجنب الروائح غير المناسبة. السبب الثالث: الثقوب، والفراغات بين الأسنان واللثة كل الثقوب بالأسنان والإصابات والتعفنات بالفم التي تكون نتيجة إهمال نظافة الفم، يمكن أيضا أن تعطي روائح كريهة. فنظافة الفم مرتين باليوم (ومن الأفضل بعد تناول كل وجبة)، واتباعها بغسل الفم بشكل عام، يمكن أن تمنع حدوث ثقوب بالأسنان والتهاب للثة. وبحال الإصابة بالثقوب أو الفراغات بين الأسنان أو اللثة، فيجب مراجعة طبيب أسنان، لإجراء الفحص والحصول على العلاج المناسب. السبب الرابع: بعض الأمراض: هناك أمراض عديدة يمكن أن تسبب ظهور الروائح غير المناسبة. مثل مشكلات المعدة، والعجز الكلوي الذي يعطي رائحة شبيهة برائحة البول، والعجز الكبدي الذي يعطي رائحة غير مناسبة، وداء السكري الذي يعطي بدوره رائحة شبيهة لرائحة الأسيتون، أيضاً فإن مشكلة إخراج زفير الرئتين يمكن أن تعطي رائحة كريهة مثل باقي الأمراض التي تصيب الرئتين كالحساسية، وأمراض الدم، وأعراض الفم الناشف، والتهابات منخري الأنف، والتشوهات بأكياس المرارة، والسرطان، ولا سيما البلعوم والمعدة.