"في أسئلة ما بعد أحداث باريس ..الإسلام والتباسات الفهم "هو عنوان مقال للكاتب محمد التهامي الحراق بجريدة "الأحداث المغربية" ضمن جولتنا الصحافية ليوم الأربعاء 10 فبراير 2016 . الكاتب خلص في مقاله عقب أحداث باريس وما بعدها إلى وجود التباسات رئيسية تحول دون فهم الإسلام فهما حقيقيا ، طرحت بقوة من جديد بعد تفجيرات 13 نونبر بباريس ،حيث كشف أن الالتباس الأول نابع من الخلط بين الإسلام بما هو دين، وبين العوامل التاريخية المولدة للإرهاب بما هو عنف مدان ،والتباس ثان نابع من الخلط بين رفع شعار الاعتدال وبين العجز عن الذهاب إلى التفكيك الجذري للمفاهيم المؤسسة للتشدد باسم الدين ،أما الالتباس الثالث نابع من الخلط بين الدين بما هو وحدة روحية واعتقادية وتعبدية وأخلاقية، وبين الثقافة التدينية بما هي احتضان تاريخي وثقافي متعدد لتلك الوحدة . الحراق دعا إلى تحريرفهم الدين الإسلامي من هذه الالتباسات ،والعمل على سيادة فهم كوني ،ورحموتي وإنساني لهذا الدين العظيم . نفس الصحيفة كتبت حول ملف الأساتذة المتدربين تحت عنوان:"مصدرحكومي :إذا استمرت المقاطعة سيتم إلغاء نتائج المباراة ". الجريدة ذكرت أن مصدرا حكوميا كشف أن الحكومة اقترحت على الأساتذة المتدربين التوظيف على دفعتين الأولى تتكون من 7000 أستاذ متدرب في شهر غشت بعد اجتياز مباراة التخرج ،والدفعة الثانية تتكون من 3000 الباقية خلال شهر يناير على أساس أن يتم توظيفهم في نفس الشهر لكن الأساتذة المتدربون رفضوا الاقتراح رغم أن رئيس الحكومة قدم جميع الضمانات بحسب الجريدة. وأضافت الصحيفة أنه في حالة استمرار الأساتذة في مقاطعة الدراسة فإن الحكومة ستسير في اتجاه إلغاء نتائج المباراة وليس إعلان سنة بيضاء. و حول ما يعرفه قطاع الدواجن بالمغرب من نفوق نقلت "المساء" أن محمد أعبود رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، كشف عن وصول حالات نفوق الدواجن في ضيعات تربية الدجاج إلى أزيد من 50 بالمائة بمناطق الغرب وتيزنيت ،وآسفي والقنيطرة ،وزاوية الشيخ . وأكد المتحدث أن الوباء الذي أصاب هذه المناطق المذكورة خلف خسائر كبيرة للمهنيين ،وأكد أن العدوى انتقلت إلى شمال المغرب ضواحي مدينة طنجة ،وجهة مراكش . ودعا أعبود إلى اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية صارمة لمنع انتقال العدوى بين الضيعات ،ومطالبا المصالح البيطرية بتكثيف جهودها من أجل حماية الإنتاج الوطني من الدواجن عن طريق المراقبة ،وتطويق الضيعات التي يظهر بها مرض الأنفلونزا . وكتبت "العلم" أن الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا مورغيني ،أكدت أنه لا وجود لقانون دولي يمنع المغرب من إبرام اتفاقيات دولية تتضمن جميع التراب الوطني المغربي بما في ذلك الأقاليم الجنوبية . وجددت المسؤولة الأوروبية التأكيد على الطابع الاستراتيجي والدائم للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وشددت على انه ليس هناك أي من الاتفاقيات الثنائية يمكن أن تكون موضع تشكيك . وتجدر الإشارة إلى أن محكمة الاتحاد الأوروبي كانت قررت تعليق بروتوكول الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي . ونختم جولتنا الصحافية بالأدب من "المساء" التي كتبت تحت عنوان "الشعر النسائي المغربي وتحولات القصيدة" من توقيع حورية الخمليشي التي أكدت أن الشعر النسائي المغربي لم ينفصل عن السياق العام الذي يندرج فيه الشعر العربي، وأن الشاعرة المغربية استطاعت أن تثبت جدارتها في هذا الجنس الأدبي. وكشفت حورية الخمليشي عن وجود عدد من الشاعرات تحتاج أشعارهن إلى مقومات الكتابة الشعرية رغم كثرة إنتاجهن وذلك لأن الشعر ليس مجرد عاطفة ،ولكنه ثقافة وفكر ومسؤولية ،وقالت "فلا يمكن حصر شعر المرأة في خانة الأنوثة والنعومة ،التي تحصره في العاطفة الجياشة .