اتفقت السلطات الأمنية الإسبانية والمغربية على منع دخول ممتهني التهريب المعيشي في الفترة ما بين الخميس 31 دجنبر التي صادفت رأس السنة الميلادية و 12 يناير. وحسب وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس"، فإن هذا الإجراء الأمني يهدف إلى تخفيف حركة المرور في المعبر الحدودي "تاراخال" الذي يفصل سبتة عن الفنيدق وذلك لتفادي الاكتظاظ والفوضى التي يشهدها المعبر وساعات الانتظار الطويلة وما يرافقها من حوادث. ونقلت الوكالة عن حكومة سبتة أن سبب هذا الاكتظاظ والفوضى يرجع إلى ارتفاع عدد المغاربة الحاصلين على جوازات سفر في تطوان والتي تسمح لهم بالدخول إلى سبتة بدون تأشيرة، وبالتالي ارتفع عدد الحمالين الذي يستفيدون من هذا الامتياز إلى أزيد من 15 ألف شخص ما يخلق ارتباكا في حركة المرور في المعبر وحوادث بسبب صعوبة السيطرة على الحشود الكبيرة من العبرين من مسافرين وحمالين وغيرهم.