كررت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للأمن القومي رفضها الإدلاء بشهادة علنية تحت القَسَم أمام لجنة التحقيق المستقلة حول هجمات 11 شتنبر .2001 وتواجه كوندوليزا رايس موقفا صعبا بعد الشهادة التي أدلى بها مساعدها السابق في مجلس الأمن القومي ريتشارد كلارك الذي اتهم إدارة بوش بإهمال مكافحة الإرهاب قبل هجمات 11 شتنبر. وقالت رايس مساء الأحد الماضي لتلفزيون سي بي إس إن هذه اللجنة تستمد سلطتها من الكونجرس، وبموجب مبدإ مطبق منذ فترة طويلة لا يدلي مستشارو الأمن القومي بشهادة أمام الكونجرس. وقد دافع كولن باول وزير الخارجية الأمريكي عن موقف رايس. يذكر أن باول ورامسفيلد وتينيت أعضاء في مجلس الأمن القومي الذي تأسس عام 1947 لمساعدة رئيس الولاياتالمتحدة على صعيد السياسة الخارجية والأمن القومي. وهم أيضا أعضاء في الحكومة، ومن الضروري أن يوافق الكونجرس على تعيينهم، ويمكن أن يستمع إليهم في أي وقت. ولا ينطبق ذلك على مستشار الأمن القومي المسؤول عن تنسيق عمل مجلس الأمن القومي. وتتذرع كوندوليزا رايس بالفصل بين السلطات لرفض الإدلاء بشهادتها علنا تحت القسم.