شرع الناخبون في أرمينيا ،اليوم الأحد، في الإدلاء بأصواتهم في استفتاء على تعديلات دستورية وافق عليها البرلمان في أكتوبر الماضي وتحد من صلاحيات الرئيس الذي كان يحظى بسلطات واسعة. ويقول أنصار هذه التعديلات ،التي ستعمل على توسيع سلطات البرلمان ورئيس الوزراء ، إنها ستعزز الديمقراطية في الجمهورية السوفييتية السابقة بخلاف المعارضين الذين يحذرون من أنها ستساعد على إبقاء زعماء الحزب الحاكم في السلطة. ويؤكد أنصار الرئيس سيرج سركسيان أن التعديلات ، التي ستتحول البلاد بمقتضاها إلى النظام البرلماني، ضرورية للحيلولة دون وقوع توترات سياسية، فيما يرى معارضون أنها ستتيح للرئيس أن يشغل منصب رئيس الوزراء بعد أن تنتهي فترته الرئاسية في 2018 وهو ما ينفيه سركسيان. وصرح الرئيس الأرميني للصحفيين قبل أيام " سنعاني من الركود السياسي في البلاد إذا لم نؤيد هذه التعديلات" ، مشيرا إلى أنها ستجعل " التعاون بين الفروع المختلفة للحكومة أكثر فاعلية" كما " ستسهل التنمية الاقتصادية وحماية حقوق الإنسان".