قال المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية إن الجالية المسلمة في فرنسا تمر في الوقت الراهن من فترة صعبة، داعيا المثقفين والسياسيين و الاعلاميين إلى وقف استفزاز المسلمين الفرنسيين. ودعا المجلس في بلاغ له بعد لقاء جمع رئيسه، أنور كبيبش، مع وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف، الشباب من مسلمي فرنسا ممن تبنو الفكر المتطرف إلى استشعار خطورة الأفكار التي يتبنونها، و خطورة ما يمكن أن يقدموا عليه من أعمال إرهابية، لا تمت لا للإسلام ولا للإنسانية بأي صلة. ووجه المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية دعوته للآباء للاستثمار ومراقبة تربية أبنائهم، محذرا إياهم من خطورة تعرض أبنائهم لمشاهد وأفكار لا تلائهم التوجه نحو الاسلام المعتدل، وذلك عبر استعمالهم للأنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، دون مراقبة. وأكد المجلس في البيان ذاته على أن الجالية المسلمة في فرنسا متمسكة بقيم الجمهورية الفرنسية، مجددا تنديده، لكل الأعمال الارهابية التي ضربت البلاد، ومؤكدا على أنها لا تمت لا للديانات و لا للقيم الانسانية بأي صلة.