أعلنت الشرطة الأمريكية في مدينة بيتسبورغ فتح تحقيق بعد تعرض مهاجر مغربي لاعتداء بالرصاص في منطقة هازلوود، خلال الأسبوع الماضي، بعد تأكيد المركز الإسلامي للمدينة أن هذا الحادث يأتي في سياق الدعوة إلى الكراهية التي تستهدف المسلمين. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الأمر يتعلق بمهاجر ممغربي، يعمل كسائق سيارة أجرة، ويبلغ من العمر 38 سنة، وتعرض لاعتداء لم تتمكن الشرطة الأمريكية بعد من تحديد مقترفيه. وأكد الضحية، حسب المصدر ذاته، أن الساعة كانت تشير إلى الواحدة بعد منتصف ليلة الخميس الماضي، حيث تعرض لاعتداء من طرف زبون له، والذي أطلق النار في اتجاه السائق، مما جعله ينطلق بسرعة بسيارته لإنقاذ حياته، لكنه أصيب في ظهره بعد اختراق طلقات نارية لزجاج السيارة الخلفي، ليتم نقله إلى المستشفى، في الوقت الذي لم تتعرف الشرطة بعد على هوية الجاني. وتم تقييم الحالة الصحية للمهاجر المغربي بأنها مستقرة، كما أفرجت الشرطة عن بعض نتائج التحقيق دون التأكيد على أن هذه الحادثة ترتبط بجريمة ضد المسلمين، أو أنها جريمة عادية. وفي السياق ذاته، عبر محمد وصي، المدير التنفيذي للمركز الإسلامي في بيتسبورغ، حسب المصدر ذاته، عن خيبة أمله من التأخر الحاصل في نشر نتائج التحقيق كاملة، مؤكدا أن الحادثة تأتي في سياق الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد الهجمات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس.