نسنتهل جولتنا الصحافية ليوم الخميس 5 نونبر 2015 ب "أخبار اليوم" التي أفادت أن مشروع القانون المالي 2016 كشف عن تخصيص المغرب قرابة 30 مليار سنتيم إضافية لميزانية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتسجل بذلك ارتفاعا بنسبة تقارب 8 في المائة مقارنة بميزانية العام الماضي . وبينت الصحيفة أن القسم الأكبر من ميزانية الوزارة يوجه لتغطيات نفقات تسيير شبكة كبيرة من المجالس والهيئات والمؤسسات المندرجة ضمن تأطير الحقل الديني للمغرب بما يناهز 3 ملايير من الدراهم مقابل توجيه زهاء 1مليار درهم لتغطية نفقات الاستثمار. وأضافت أن القانون المالي الخاص بقطاع الشؤون الإسلامية الذي عرضه الوزير أحمد التوفيق مؤخرا أمام لجنة الخارجية والدفاع والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، هو ترجمة الخطوات الجديدة التي أقدم عليها المغرب في الحقل الديني، خاصة منها تلك الرامية إلى مأسسة امتداد إمارة المؤمنين في المجال الإفريقي. وخصصت "الصباح" حوارا مع الحسين الوردي وزير الصحة قال فيه إن توقيع محضر 2 نونبر بين الطلبة الأطباء، ووزارتي الصحة والتعليم العالي تجسيد لقناعة "لا غالب ولا مغلوب "، وأضاف أن الاتفاق الأخير هو نفس الاتفاق الموقع عليه بين الأطراف الثلاثة 28 شتنبر الماضي أي قبل 40 يوما من اليوم موضحا أن الحكومة لن تتراجع عن تغطية الخصاص في العالم القروي . ونبه الوزير إلى أن القضية عرفت استغلالا سياسيا من طرف جهات دخلت على الخط، وهي نفسها التي تدخلت في ملف "أمانديس". وأجرت "المساء" حوارا مع محمد بودن رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات العامة أكد فيه على أهمية الزيارة الملكية للصحراء المغربية بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء إذ اعتبرها بمتابة بيعة متحركة ومتبادلة علاوة على كونها التزاما متجددا مما يجعل منها زيارة بأهمية استثنائية، وقد تؤثر بشكل أو بآخر في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة 2016، وقد تؤطر أحد محاور قرار مجلس الأمن الدولي المقبل حول الصحراء. وأضاف أن الزيارة الملكية هي فعل في مقابل ردات فعل متخبطة لخصوم المغرب. ووصفها بالمسيرة الذكية التي ستحدث تحولات جديدة في المنطقة . ونختم بالخبر الرياضي من "الأحداث المغربية" التي أفادت أن لجنة الأخلاق التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قضت بتبرئة مسؤولي المغرب التطواني الثلاثة، الذين اتهمهم نادي مازيمبي بمحاولة إرشاء الحكم الزامبي جازي سيكازوي الذي قاد مباراة ممثل الشمال ضد مازيمبي الكونغولي برسم الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا لعدم كفاية الأدلة . وكشفت الجريدة أن لجنة الأخلاقيات طلبت دليلا ماديا من مسؤولي مازيمبي يمكن الاعتماد عليه لمعاقبة مسؤولي المغرب التطواني لكنهم لم يتمكنوا من ذلك لتقرر حفظ القضية .