اتخذ الحسين الوردي وزير الصحة الأربعاء 30 شتنبر 2015، قرارا بتوقيف طبيبين ممارسين، في كل من الدارالبيضاء و تطوان، وإحالتهما على المجلس التأديبي لهيئة الأطباء والطبيبات. وأكد مصدر من الوزارة أن القرار الأول يخص طبيبا في مدينة تطوان، وجاء بعد توصل الوزارة بعدد من الشكايات من المواطنين، يتهمونه بابتزازهم و إجبارهم على آداء رشوة له لاستفادتهم من الخدمات الطبية المجانية، وأكد المصدر ذاته أن الطبيب المعني كان طلب من مواطن فرنسي قدم للمستشفى لإجراء فحوصات طبية آداء مبلغ 100 درهم، إلا أن المواطن الفرنسي فوجئ بعد ذلك بأن الفحص مجاني بعد أن رفضت إدارة المستشفى تقديم وصل بالآداء، ليتقدم المواطن الفرنسي بشكاية ضد الطبيب. وأضاف المصدر ذاته أن قرار الثاني ، يهم طبيب في المستشفى الجامعي بالدارالبيضاء وأستاذ جامعي في كلية الطب والصيدلة بذات المدينة، بعد أن ضبط يعمل بطريقة غير قانونية في مصحة خاصة لمدة شهر بالموازاة مع وظيفته.