أدانت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو, وقيام عدد من أعضاء الحرس الرئاسي باحتجاز الرئيس الانتقالي ميشيل كفاندو , ورئيس وزرائه إسحاق زيدا , وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن هذه الإدانة تأتي عقب وقت قصير من تأكيد الجيش حدوث انقلاب وسيطرته التامة على البلاد. ومن جهته أعرب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن غضبه إزاء احتجاز رئيس بوركينا فاسو ورئيس الوزراء وعدة وزراء وطالب بالإفراج الفوري عنهم. وقد تولت الحكومة الانتقالية السلطة في بوركينا فاسو عقب الإطاحة بالرئيس بليز كومباوري أواخر العام الماضي في انتفاضة شعبية بعد 27 عاما أمضاها في السلطة. يذكر ان علن عناصر الحرس الرئاسي ببوركينا فاسو الذين يحتجزون الرئيس المؤقت للبلاد ميشال كافاندو ورئيس وزرائه اسحاق زيدا ووزيرين آخرين بالقصر الرئاسي بواغادوغو عن حل المؤسسات الانتقالية متعهدين بتنظيم "انتخابات شاملة" حسبما نقل التلفزيون الحكومي اليوم الخميس. ونقل عن اللفتانت كولونيل مامادو بامبا قوله أن "المجلس الوطني الديموقراطي يؤكد أنه أنهى حكم النظام الانتقالي المنحرف (…) وأنه تمت تنحية الرئيس الانتقالي من منصبه بالاضافة إلى حل الحكومة الانتقالية والمجلس الوطني الانتقالي".