اصدرت محكمة الجنايات الكويتية الثلاثاء 15 شتنبر 2015 احكاما بالاعدام على سبعة اشخاص, خمسة منهم حوكموا غيابيا, وذلك بتهمة التورط في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية. وتمت محاكمة ما مجمله 29 شخصا من بينهم سبع نساء في قضية الهجوم الذي نفذه انتحاري سعودي واستهدف في 26 يونيو في الكويت مسجد الامام الصادق ما اسفر عن مقتل 26 قتيلا واصابة 227 شخصا بجروح. وقال القاضي محمد الدعيج قبيل النطق بالحكم ان "المحكمة تلفت النظر الى مخاطر هذا الفكر المتطرف الذي يلجأ الى الارهاب". ومن بين الذين تمت تبرئتهم جراح نمر, وهو مالك السيارة التي نقلت الانتحاري. وشددت السلطات الاجراءات الامنية في محيط المحكمة تزامنا مع جلسة النطق في الحكم, فيما حلقت المروحيات في مجمع المجمع المحكمة الواقع في العاصمة الكويت. وحضر 24 متهما الجلسة. وفيما احضر المتهمون الذكور الى القاعة وجلسوا داخل قصف الاتهام, سمح للمتهمات بالجلوس على كراس عادية من دون قفص, واحطن بعدد كبير من عناصر الشرطة. وبين المتهمين الحاضرين والغائين, سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين, اضافة الى 13 شخصا من عديمي الجنسية المعرفين بالبدون وشخص لم يتم الكشف عن هويته.