كشفت وزارة الداخلية الإسبانية، أن 40 بالمائة من جرائم كراهية الأجانب التي حققت فيها الشرطة الإسبانية مرتبطة بالإسلاموفوبيا، خاصة عقب أحداث شارلي إيبدو بفرنسا في شهر يناير الماضي. وأكد تقرير للوزارة، أوردته صحيفة "إيل باييس" الإسبانية، الأربعاء 9 شتنبر 2015، أن أغلب ضحايا كراهية الأجانب عامة، والإسلاموفوبيا خاصة ، في إسبانيا، هم المهاجرون المغاربة، باعتبارهم الجالية الإسلامية الأكثر عددا في هذا البلد، إذ يبلغ عددهم أكثر من 800 ألف مهاجر. وأوضح التقرير، أن معظم الجرائم المرتبطة بالإسلاموفوبيا سجلت في العاصمة مدريد ومدن مالقة وبرشلونة والباثيتي. وأشارت "إيل باييس، إلى أن التمييز يشكل 31 بالمائة من جرائم كراهية الأجانب بإسبانيا. وذكرت في هذا الصدد بالدعوى التي رفعها مهاجران مغربيان في الخامس من فبراير الماضي بمدينة الباثيتي ضد جارهما الإسباني الذي وصف المغاربة بنعوت تحقيرية.