أفادت معطيات مكتب الدراسات GfK، أن سوق الهواتف الذكية عرفت بيع أزيد من مليون قطعة خلال النصف الأول من العام الحالي، تبلغ أسعار 76 في المائة منها حوالي 2000 درهم، بينما تجاوزت أسعار 10 بالمائة من مبيعات الهواتف الذكية أكثر من 5 آلاف درهم. وأضافت نفس المعطيات أن عدد العلامات التجارية المتوفرة في سوق الهواتف الذكية قد ارتفع بالضعف، مفسرة هذا النمو بكون المستهلك المغربي يعتبر الأسعار معيارا رئيسيا في اختياره للهاتف الذكي أكثر من العلامة التجارية، وأردفت أن دخول هواتف ذكية غير المعروفة، والتي تعتمد على أسعار منخفضة، لا يشكل منافسة بالنسبة لشركات الهواتف الذكية المعروفة وإنما هي فرصة لفئات أوسع كي تتمكن من الحصول على هواتف ذكية وشهد عدد العلامات التجارية للهواتف الذكية المسوقة بالمغرب ارتفاعا بلغ الضعف خلال أقل من سنة، وبذلك فإن سوق الهواتف الذكية بالمملكة لم يعد حكرا على العلامات التجارية المعروفة، بعد أن غزته علامات غير معروفة ويتم تسويقها بأسعار منخفضة. وأكد المصدر ذاته على أن إقبال المغاربة على اقتناء الهواتف الذكية المنخفضة الثمن ساهم في تراجع معدل أسعار بيعها بنسبة 10 بالمائة خلال الأشهر الستة الماضية، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وبات يتراوح بين 1990 درهم و2200 درهم. وحققت الهواتف الذكية أرقام نمو جيدة خلال الأشهر الستة الماضية، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 4 في المائة من حيث العدد وبنسبة 23 بالمائة من حيث رقم المعاملات، خصوصا مع دخول شركات صينية لتصنيع الهواتف إلى السوق المغربية.